طقس 2024 الأسوء فى التاريخ وهل الأرض ستكون غير صالحة للعيش..علماء الأرصاد تجيب 

حالة الطقس الان
حالة الطقس الان

ترددت بقوة خلال الأيام الأخيرة أن عام 2024  يشهد الطقس الأسوأ في التاريخ مما أثار المخاوف للجميع بشأن حالة الطقس في العام الجديد في مختلف دول العالم وذلك بالتزامن مع إطلاق تحذيرات غير مسبوقة من خطورة الأمر سواء سيكون ذلك متوقع خلال فصل الشتاء أو الصيف ووصف العلماء و الخبراء بأنه قد يكون «الأسوأ في التاريخ» خاصةً بعد أن ضربت ظاهرة «النينو» نصف الكرة الشمالي.

كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من الوضع الحالى الذي يمر به كوكب الأرض وقال أن تغير المناخ أصبح مرعب وهذه فقط البداية  حيث انتهى عصر الاحتباس الحراري و حان عصر "الغليان العالمي" وتكمن خطورة ارتفاع درجات الحرارة والمناخ الجاف وما قد ينتج عنه المزيد من حرائق الغابات.

أقرأ أيضا :- شبورة كثيفة في الصباح.. «الأرصاد» تكشف حالة طقس اليوم الأربعاء 3 يناير

وتحذر الدراسات العالمية من ظاهرة التغير المناخي وارتفاع درجة حرارة الكوكب لما لها من تأثير مباشر على هطول الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات والجفاف والأعاصير والتصحر وانتشار الأوبئة والأمراض وكذلك على الحياة البرية  وحركة الهجرة والأنشطة البشرية.

ومن جهة أخرى وصفت منظمة الأرصاد العالمية فصل الشتاء الحالي بأنه «الأقوى منذ ما يقرب 10 سنوات» بالاضافة لما أكده علماء المناخ بأن عام 2024 يكون «الأكثر سخونة في التاريخ».

وأكد عالم المناخ إيه آند إم أندرو ديسلر في جامعة تكساس أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة في ظل ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي الذي يسببه الإنسان نتيجة لحرق الوقود للحصول على الطاقة بالأضافة إلى إزالة الغابات إلى عوامل أخرى مثل ظاهرة النينيو التي تحدث بشكل طبيعي.

كما شدد العلماء على أن ظاهرة النينو أثرت على مصر خلال فصل الصيف بارتفاعات قياسية في درجات الحرارة وهو ما يستمر خلال فصل الشتاء والذي سيكون واحدا من أعنف فصول الشتاء على مصر والعالم.

وحذر خبراء المناخ سكان العالم أن الأسوأ والأشد لم يأتيا بعد فمنذ بداية الثورة الصناعية شهدت درجات حرارة الأرض ارتفاعا بنسبة 1.1 درجة مئوية محذرين من أن الأحترار الذي يتجاوز هذا الحد قد يجعل الأرض غير صالحة للعيش.

كما شهدت الأرض مؤخرا مجموعة من الظواهر المناخية الشديدة مثل الفيضانات وموجات الحر والجفاف الشديد وارتفاع نسبة التصحر والأعاصير وحرائق الغابات كل هذا بسبب ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية وذلك منذ بداية عصر الصناعة ويتوقع أن تستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تعمل الحكومات على مستوى العالم من أجل خفض شديد للانبعاثات.

وأكد خبراء في مجال البيئة خطورة حرائق الغابات والتي يترتب عليها فقدان أكبر مصنع لإنتاج الأكسجين بالعالم مقابل ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون مما ينذر بتصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، ​أنطونيو غوتيريش​ أن نصف البشرية يقع في منطقة الخطر، من جراء ​الفيضانات​ والجفاف الشديد والعواصف وحرائق الغابات​ مؤكداً أنه "لا يوجد بلد محصن".

ويؤكد التقرير الأخير الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الضرورة الملحة لمعالجة الآثار المكثفة لتغير المناخ وضمان التكيف والمرونة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

ووفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث فإن عدد الكوارث قد تتضاعف تقريبًا منذ عام 2000 بينما تضاعفت الخسائر الاقتصادية الناتجة بمعدل ثلاثة أضعاف ويرجع ذلك إلى تغير المناخ وإذا لم يتم اتخاذ أي إجراء لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والملوثات الصناعية، ومن المحتمل يكون هناك زيادة بنسبة 40% في عدد الكوارث بحلول عام 2030.