خاص| خبير بالشؤون الإسرائيلية: اغتيال العاروري هدفه إبقاء الحرب مستعرة في ظل ضغوط واشنطن

صالح العاروري
صالح العاروري

اعتبر أيمن الرقب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس الحركة بالضفة الغربية، هدفه من جانب إسرائيل إبقاء الحرب في غزة مستعمرة في مواجهة الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب.

وقال الرقب، في تصريحاتٍ لـ"بوابة أخبار اليوم"، إن "إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال صالح العاروري خطوة نحو الأمام لها عدة أبعاد أولها رسالة للشارع الإسرائيلي بأن جيش الاحتلال الذي فشل في تحقيق الأهداف في غزة لا يخشى تنفيذها في أي مكان، ورسالة تحدٍ لحزب الله خاصة أن حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حذر الاحتلال سابقًا من أقدامه على اغتيال أي شخصية على الأراضي اللبنانية".

وأردف قائلًا: "الاحتلال الذي يضغط عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب البرية على غزة يبحث عن أي جبهة تبقي الحرب مستعرة لضمان بقاء حكومة الحرب".

وأشار الرقب إلى أن اغتيال العاروري خطوة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للهرب من الضغط الأمريكي خاصة أن نتنياهو لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي.

وحول مدى حدوث تطور وتغير في شكل المعارك على الأرض خلال الحرب بعد اغتيال العاروري، تحدث الرقب عن أن تطور الحرب منوط بمواقف وردود فعل حزب الله بين شن حرب واسعة أو عملية محدودة.

وحول الوضع في غزة وتعامل فصائل المقاومة وكتائب القسام، قال الرقب: "غزة المهلكة المتعبة سترد كالعادة بإطلاق صواريخ من غزة دون متغير كبير في مستوى المعارك مع الاحتلال خاصة أن الاحتلال قتل حتى الآن ما يزيد عن 22 ألف فلسطيني من قطاع غزة إضافة لخمسمائة من الضفة الغربية".