عواصم - وكالات الأنباء:
أثار إعلان الولايات المتحدة عزمها سحب حاملة طائراتها «جيرالد فورد» من منطقة الشرق الأوسط «فى الأيام المقبلة»، تساؤلات عدة بشأن مدى إطمئنان واشنطن لمستوى التصعيد فى المنطقة بالوقت الراهن، والرسائل من وراء تلك الخطوة على الرغم من استمرار الحرب على غزة. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية أمس إن زعيم حزب الله اللبنانى حسن نصر الله يمكن أن يفسر إعادة الانتشار الأمريكى على أنه فرصة لتحمل المزيد من المخاطر، وسط سلسلة من المحادثات المتوترة بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكى جو بايدن فى الآونة الأخيرة.
وأضافت «هآرتس» أن التطور المفاجئ الأخير فى حرب غزة جاء من الولايات المتحدة، ووصفت القرار الأمريكى بسحب «جيرالد فورد» بأنه لا يبشر بالخير لإسرائيل. وذكر تقرير لتليفزيون «إيه بى سى» أن حاملة الطائرات الأمريكية «جيرالد آر فورد» ستغادر مع فرقة العمل التابعة لها والسفن الحربية الأخرى منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة متوجهة إلى مينائها الرئيسى فى فيرجينيا، ما يترك حاملة طائرات أمريكية واحدة فقط فى المنطقة، وهى «دوايت دى أيزنهاور». وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أمرت مجموعة حاملة الطائرات الهجومية «يو إس إس جيرالد فورد»، بالإبحار إلى شرق البحر المتوسط فى 8 أكتوبر الماضى، «لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل».
فى سياق آخر، أظهر جدول لرحلات الشحن لشركة «ميرسك» الدنماركية، أن الشركة أبقت على خطط لتمرير أكثر من 30 سفينة حاويات عبر قناة السويس والبحر الأحمر فى الفترة المقبلة على الرغم من هجوم فى مطلع الأسبوع على إحدى سفنها فى المنطقة.
