■ بقلم: صلاح دندش
بقدر ما جاء مشهد إسقاط رئيس اتحاد الفروسية وتحويله إلى النيابة العامة للتحقيق معه فى عدة اتهامات سعيدا ومبهجا ليرسخ قاعدة أنه لا تهاون مع أحد مهما ظن أنه فوق الحساب ..بقدر ما أخشى أن يظهر مشهد آخر قد يكون بداية لولادة وتغوّل أحطاب جدد بمقومات شبيهة .. باتباع نفس المنهج والأطماع التى أدت لتجميد حطب ..فقد وضح فى مشهد السقوط أن هناك تحول سماسرة بيع الخيل وتجارة الأكاديميات إلى مصلحين لرسم خارطة الطريق ..وهو ما يمثل تضارب المصالح بين أصحاب بيزنس الفروسية..أما من تصدى ودافع وخسر قوت يومه سنوات طويلة وانقطع أكل عيشه وتم تجميده وشطبه لمجرد أنه رفض الفساد وأعلى مبدأ الصالح العام تم تهميشه ..أتمنى تغليب المصلحة العامة واختيار الشخص المناسب فنيا واجتماعيا للمكان المناسب والمهمة السليمة .. مخاوفى مدعومة بمعلومات وأرقام ..ندائى للوزير نظيف اليد د. أشرف صبحي: حافظ على إنجازك وقوة قرارك بالتدخل لإبعاد كل شبيه للمستبعد.
