أحسنت لجنة الحكام بقيادة الخواجة بيريرا في اختيار الزمرة الدولية التى أدارت منافسات كأس السوبر المصري بالإمارات بما وفرته من عدالة ونزاهة وظهرت به وعليه من مستوى بدنى وذهنى وشخصي أكسبهم احترام المجتمع العربي الذى تابع المواجهات والجاليات المختلفة التي شاهدتها من خلال الشاشة الصغيرة.. وتباري الرباعي أمين عمر ومحمد عادل ومحمود البنا ومحمد معروف فى الظهور بالمستوى اللائق، وتساوت كفاتهم الإجمالية للدرجة التي يصعب على أي متابع أن يحدد درجاتهم ويرتبهم تبعا لما ظهروا عليه فى المباريات.. ولست أقصد من هذا أن أتغافل عن وقوع هنات أو حتى أخطاء، لكن يكفى أن هذه وتلك لم يكن لها تأثير أكيد على النتائج النهائية للمباريات، ولم تحرم أحد الفرق من حقه أو تمنح الآخر ما ليس له.. وإذ كانت هناك ملحوظات فإن أكثرها طفيف وغير جسيم أو جاد..
وكان أبرزها وأظهرها التشويحات والإشارات التى أداها بعض الفوضويين اعتراضا على بعض القرارات وتغافل أو تحملها بعض الحكام، كالبنا وعادل لدرجة لا تحتمل، وكان من المفروض أن يتم مواجهتها بالصورة اللائقة والحازمة ليكون اللاعب غير المحترم عبرة لغيره من زملائه وحتى أقرانه فى الفرق الأخرى.. ولعل حالة الطرد الوحيدة التى ظهرت فى المباريات هى تلك التى تعرض لها كابتن سيراميكا محمد إبراهيم وحرم فريقه من جهوده التى أسهمت في خسارة الفريق للبرونزية.. بالتوفيق الحكام المصريون وحظ أوفر لهم فى المواجهات التالية.
