«حلو الشتا».. قصيدة للشاعر سامح هريدي

سامح هريدي
سامح هريدي

حلو الشتا..

القهوة المطرة وفيروز

إسكندرية وحضنها

والجري ع الكورنيش وإيدك

حاضنه ف إيدين قلبها..

حلو الشتا وحلوين عيونها

المليانين حُب ودفى ..

ضحكتها لما تطمنك

ان اللي جاي فرح وهنا ..

وان السعادة في الرضا..

وهي راضية مدام معاك..

شايفاك حياة..

وشايفها دنيا فيها كل ما تشتهي..

حلو الشتا

رغم انه أوقات يبقى قاسي..

لكنه حلو

والأحلي منه

الذكريات اللي لا يمكن تتنسي ..

أول لُقا وعيونها م الخوف والقلق

ندهت عليك

تطلب أمان ..

قبل اما تنده كنت ساكن قلبها

وغرقان حنان

وكأنها مش صدفة

ولا حتي أول مرة  تتقابلوا قدر

مهمكوش يومها المطر

وفضلتوا واقفين طول سنين

عينكم مافرقوش  بعضهم

كان بعضهم مستغربين

ومفكرين برضه إنكم كنتم حبايب

وان اللُقا من بعد طول بُعد وغياب

مستنظرين منكم عتاب

لكن صدمهم فعلكم

النوة كات من قلبكم

الكل خايف..

وأنتوا اللي طايرين م الفرح..

 عقلك سرح

ف إستانلي الشاهد ع القصة

وجيلم وجيلاتي ف عز البرد

مشتاق للورد

اللي بينقل أخبارك ليها

بتبوسوا تروح البوسة قوام

علي طول لايدها..

الشتا في عينها

صورتك وكلامك وأغاني فيروز وخلاص

الشتا مفهوش غيركم أنتم

خالي من الناس

الشتا إحساس

وأنت اللي لا يمكن إحساسك بيخون ابدا

حبتها وحبت كل ما فيك

دابت جداُ

سابت مشاعرها تطير وياك

وكأنك نسمة وكل الروح أمنت بهواك

قالت بهواك

قولت لها بموت فيكي أساساً

قالت بهواك

قولت لها ماليش غيرك أصلاً

قالت بهواك

قولت لها لا قبلك ولا بعدك

ولا حد يكون غيرك مالك قلبي وروحي

الشتا لو حلو

ف حلو عشان أول مرة

أنا شفتك فيه