في ذكرى رحيله الثالثة.. أبرز أعمال السيناريست وحيد حامد

وحيد حامد
وحيد حامد

تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل الكاتب والسيناريست القدير وحيد حامد، الذي رحل عن عالمنا في 2 يناير 2021.

ولد وحيد حامد، في 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح في بالشرقية ثم انتقل للقاهرة في 1963وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع.

تتلمذ وحيد حامد على يد عدد من الكتاب والأدباء الكبار، ومنهم نجيب محفوظ ويوسف أدريس، والذي نصحه بالكتابة للسينما والتلفزيون وهو ما فعله حامد ونجح فيه.

بدأ وحيد حامد مسيرته الإبداعية كاتبا للقصة القصيرة وحاز جوائز بهذا المجال ومن مجموعاته القصصية «القمر يقتل عاشقه» إلي أن تحول لكتابة السيناريو للسينما والمسلسلات التليفزيونية وكتب سيناريوهات لعدد من ألأفلام المهمة والتي تُعد من العلامات البارزة في السينما والدراما، من بينها أفلام «البريء وطيور الظلام واللعب مع الكباروطائر الليل الحزين وغريب في بيتى والبريءوالراقصة والسياسي والغول والهلفوت والإرهاب والكباب واللعب مع الكبار واضحك الصورة تطلع حلوة وسوق المتعة» غيرها ومسلسل «الجماعة والعائلة و البشاير».

حصل وحيد حامد على جائزة النيل في الفنون عام 2012 وكرمته مهرجانات عديدة منها مهرجان دبي السينمائي عام 2017،ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي في 2020 كتب حامد المقالات بالصحف، كما أشرف على ورشة السيناريو بالمعهد العالي للسينما لمدة أربع سنوات تتلمذ على يديه خلالها عدد من كتاب السيناريو الحاليين وهو زوج الإعلامية البارزة زينب سويدان، وأنجب منها المخرج مروان حامد.

وعُرف وحيد حامد بتقديمه لأعمال اجتماعية ذات بعد سياسي، وتعاون مع نجمات مثل سعاد حسني وميرفت أمين ومديحة كامل كما شكل ثنائيا سينمائيا مع النجم الكبيرعادل إمام.

استطاع من خلاله إبراز الوجه الآخر لهذا الفنان القدير والذي بدأ التعاون معه بمسلسل«أحلام الفتى الطائر» في1978،واستمر ليشمل عشرة أفلام أبرزها: «الهلفوت»«اللعب مع الكبار» «الإرهاب والكباب»، «النوم في العسل»وكان آخر ظهور له بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الثانية والأربعين واليوم.