تأسس بأمر من الخديوي.. 28 عامًا على إعادة افتتاح المسرح القومي في مصر

 المسرح القومي
المسرح القومي

المسرح يتجلى من خلاله كافة الفنون سواء في الشعر أو الأدب أو من خلال تقديم عمل تمثيلي في بناء الفن، ولذا فقد استحق بجدارة لقب «أبو الفنون» ولكل من عاشقي المسرح نظرته تجاه جلوسه أمام خشباته،
فمنهم من يذهب للمسارح للترفيه والضحك فقط، ومنهم من يستلهم الرواية والشعر من خلال مشاهدته لمسرحية معينة، فهناك من يرى مجموعة من الممثلين يؤدون دوراً معيناً، وأخرين يحلو لهم الاستماع بمأدبة فنية غنية بشتى وأطيب أنواع الفنون. 

افتتاح المسرح القومي

قبل ثمان وعشرين عاما تم إعادة افتتاح المسرح القومى فى مصر بعد تجديده، كان ذلك فى الثاني من يناير للعام 1986م، بعد أن تعرض المسرح لأزمة اقتصادية فى الثلاثينيات، مما أدى إلى توقف معظم مديرى الفرق عن العمل، وبدأ العمل على تسريح أعضائها، حتى أعاد فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، افتتاح المسرح القومى، بعد إجراء العديد من التجديدات.

فرمان الخديوي بتأسيسه

المسرح القـومى المصـرى هو أحد مسارح القاهرة، ويقع في منطقة الأزبكية وتم تأسيسه بأمر من الخديوي إسماعيل عام 1869. ويعد المسرح القومى من علامات الثقافية المصرية منذ بدأ نشاطه في الخمسينيات وقدم روائع المسرح العالمي.

وشهد المسرح سنة 1885 أول موسم مسرحي لفرقة أبو خليل القباني بالقاهرة، لتعود وتقدم فرقة اسكندر فرح وبطلها سلامه حجازى أشهر أعمالها من سنة 1891 لـ 1905. وكانت سنة 1905 هي أول موسم لفرقة الشيخ سلامة حجازي.