أصداء المبادرة المصرية لوقف الحرب في غزة تتردد بين الفلسطينيين والإسرائيليين

موضوعية_أطفال غزة
موضوعية_أطفال غزة

لا تزال أصداء المبادرة المصرية لوقف الحرب في غزة، والتي تم تعديل بنودها أكثر من مرة، تتردد في الأوساط الفلسطينية والإسرائيلية، باعتبارها خارطة طريق لوقف نزيف الدماء داخل القطاع.

اقرأ أيضا|السفير حجازي: مبادرة مصر لوقف الحرب بغزة تحمل في طياتها مصلحة كافة الأطراف

ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية بالمبادرة، وقال قبل أيام: "نرحب بكل جهد عربي ودولي لوقف العدوان على شعبنا وبالمبادرة المصرية المعدلة.
ويستند المقترح المصري، الذي جرى تعديله أكثر من مرة، إلى 3 مراحل، تبدأ بتنفيذ هدن إنسانية مؤقتة لفترات زمنية قصيرة يتم خلالها وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل مكثف فضلا عن تنفيذ صفقات لتبادل الرهائن، وتشكيل حكومة فلسطينية لإدارة القطاع، وحتى الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وطرح البعض تساؤلات بشأن المبادرة المصرية لوقف الحرب، وإمكانية قبولها من الأطراف، لا سيما في ظل إصرار إسرائيل على استكمال الحرب، وشرط المقاومة المتعلق بوقف الحرب قبل أي تبادل للأسرى.
تعديلات مقبولة
اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، تيسير نصر الله، إن المبادرة المصرية التي تم تعديلها بشأن وقف الحرب في قطاع غزة، مقبولة، بينما إمكانية تنفيذ المبادرة يتعلق بموافقة كافة الأطراف عليها، واستعدادهم على تطبيق بنودها.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تهدف حركة فتح في المقام الأول إلى فتح أفق سياسي بعد توقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يفضي إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وانسحاب قوات الاحتلال من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م.
وشدد على ضرورة أن يتوصل أي حل إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقبلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وتجسيدها على أرض الواقع، مع ضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي طردوا منها عام 1948، وتعويضهم واستعادة ممتلكاتهم.