مع بدء العد التنازلى لبطولة أفريقيا لكرة اليد التى تنظمها مصر خلال الفترة من ١٧ الى ٢٧ يناير الجارى ، تحول الاتحاد إلى خلية نحل قبل أن يطير منتخبنا غدا إلى الدنمارك لخوض منافسات بطولة الدورى الذهبى العالمية ومواجهة منتخبات الدنمارك والنرويج وهولندا ، وللأمانة هى مواجهات تليق بمنتخب يستعد للمنافسة على لقب بطولة العالم وأكبر من إعدادا للمنافسة على بطولة أفريقيا ، وهو ما يحسب لاتحاد كرة اليد الذى وفر لبن العصفور للفراعنة بداية من التعاقد مع المدير الفنى العالمى باستور ودعمه بالشاطر هانى الفخرانى وباقى أفراد الجهاز المميزين ، وحتى برنامج الإعداد العالمى .. وربما يرجع ذلك لأهمية البطولة وقوتها حيث يتأهل البطل فقط إلى أولمبياد باريس ، بينما يدخل الباقى فى حسبة برما ، ورغم قوة برنامج إعدادنا وثقتنا الكبيرة فى وحوش كرة اليد ومنتخبنا المدجج بكوكبة من المحترفين فى أكبر أندية العالم ، لكن طريقنا لن يكون مفروشا بالورود فى ظل التربص التونسى والأنجولى المتحفزين لكسر السيطرة المصرية على كرة اليد ومحاولة إيقاف التتويج القارى المتواصل والصيت العالمى الواسع الفراعنة، وهو ما لن يتحقق بعون الله وبفضل عزيمة الأبطال .. مجهود كبير لأسرة كرة اليد برئاسة دكتور محمد الأمين بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحى الذى لا يعرف الراحة ، الثنائى يسعى لتوفير كل سبل الدعم لكبار الفراعنة قبل انطلاق بطولة أفريقيا ، ومعهما تدعم بقوة المتحدة للرياضة .. حرص الوزير خلال أكثر من زيارة لأبطالنا فى المركز الأولمبى على شحن بطاريات لاعبينا والتأكيد على أن مصر بالكامل تدعمهم ، وهنا من خلال شوشرة أشدد على ضرورة وأهمية الإعداد النفسى والمعنوى لأبطالنا ومتأكد أن د. محمد الأمين لم يغفل عن ذلك فهو خبير فى عالم الرياضة .. ومن وجهة نظرى أهم طرق الحصول على الدعم المعنوى سيكون من خلال جمهورنا الذى يحرك الصخر فى صالة ستاد القاهرة وسيكون كلمة السر فى الكان الأفريقى لكرة اليد.
