اقتصار احتفالات «أسوان» بعيدها القومي الـ53 على إيقاد الشعلة ترشيدًا للنفقات

محافظ أسوان
محافظ أسوان

أعلن اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بأنه ترشيداً للإنفاق، والاستهلاك الحكومى فقد تقرر إلغاء جميع فعاليات الاحتفال بعيد أسوان القومى، واقتصارها فقط على فاعلية إيقاد الشعلة أمام رمز الصداقة تزامناً مع إفتتاح أكبر مشروع هندسى فى القرن العشرين وهو السد العالى منذ 53 عاماً فى 15 يناير 1971، بجانب وضع أكليل الزهور على النصب التذكارى للجندى المجهول بحديقة بلازا درة النيل .

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بحظر الصرف على الإعلان والدعاية والحفلات والمعارض .

وأوضح محافظ أسوان إلى أن فعاليات العيد القومى لهذا العام ستقتصر فقط على إفتتاح والتشغيل التجريبى لحزمة من المشروعات التنموية والخدمية والإستثمارية التى تم الإنتهاء منها فى مختلف قطاعات العمل العام بكافة مدن ومراكز المحافظة حتى يجنى المواطنين ثمارها تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية دخول أى مشروعات تم نهوها للخدمة لتحقيق العوائد الإيجابية منها على الوجه الأكمل.

وأوضح اللواء أشرف عطية بأنه من أبرز المشروعات التي سيتم إفتتاحها وتشغيلها تجريبياً مشروع ممشى أهل مصر بكورنيش النيل القديم، ومكتبة مصر العامة، وكذا أعمال التطوير والتجميل التى شهدتها منطقة الطابية التاريخية الأثرية، وعدد من المشروعات الخدمية بمشروع الإسكان المميز "حى اللوتس"، بالإضافة إلى مشروع تطوير ورفع كفاءة طريقى كيما والسماد فضلاً عن المحاور والكبارى والطرق السريعة من أهمها محور وكوبرى خزان أسوان البديل، وأيضاً محور وكوبرى دراو، ليتواكب ذلك مع مشروع إزدواج الطريق الصحراوى الغربى أسوان / القاهرة بطول 125 كم بين مدينتى أسوان والسباعية . علاوة على أنه جارى تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع إزدواج طريق أسوان / أبو سمبل البرى بطول 215 كم ، وكوبرى السيل للمشاة .

اقرأ أيضا| محافظ أسوان: الضرب بيد من حديد لمواجهة احتكار السلع

وأشار إلى أنه سيتم بالتوازى إفتتاح 14 مشروع تابع لصندوق تحيا مصر بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى مختلف القطاعات الخدمية والبنية التحتية ، هذا بالإضافة إلى أكثر من 600 مشروع داخل قرى حياة كريمة بمختلف مدن ومراكز المحافظة .وكذا إفتتاح 112 مركزًا طبيًا ووحدة صحية، و11 مستشفى ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل علاوة على مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمبنى ديوان عام المحافظة، والذى تم دعمه بالكثير من الإمكانيات لكونه العمود الفقرى لإتصالات الجهات الإدارية بأجهزة الدولة .