حكايات غريبة في استقبال العام الجديد

صورة موضوعية
صورة موضوعية

كتبت : رضوى الصالحى و أمنية أبو كيلة

بالرغم من كون عيد رأس السنة عيدًا واحدًا إلا أن الشعوب حول العالم اختلفت فى طرق الاحتفال به، بعضها اتسم بالدهشة والغرابة وآخر اتسم بالفكاهة وثالث اتسم بالرعب، نجد «سانتا كلوز» أو «بابا نويل» فى النمسا له هيئة وشكل مختلف ومخيف، فيرتدى ملابس تنكرية وكأنه «الشيطان» يلقن الدرس لكل الأطفال غير المطيعين.

أما فى فرنسا يستبدل «بابا نويل» بالساحرة الشريرة التى تعطى الفاكهة للأطفال المطيعين وتعاقب الأشقياء، بينما فى رومانيا فيتم الاحتفال بارتداء الفراء والأقنعة الخشبية المستوحاة من الماعز أو الخيول أو الدببة، ثم يرقصون من منزل إلى منزل لاعتقادهم بأنها تعمل على طرد الأرواح الشريرة  وتجلب الحظ السعيد والصحة ومن أشهر تلك الرقصات رقصة الدب وفى التشيك تبعث عاداتهم الضحكة، فترمى الفتيات غير المتزوجات بحذائهن نحو الباب، إذا سقطت فى اتجاه الباب فيكون مؤشرا على أن دورهن لم يأت، أما إذا سقط بشكل معاكس للباب هنا يثقن بأن هذا العام ستكون ليلة زفافهن، أما شعب السلفادور فكان له رأى آخر بالاحتفال برأس السنة  فيكسرون بيضة فى منتصف الليل بالضبط، ويتركونها فى الخارج كل الليلة، ليصبح الشكل الذى تتخذه صورة البيضة المكسورة هو رمز إلى ما سيجلبه الحظ فى السنة القادمة.

اقرأ أيضاً| معسكر ترفيهى لـ 60 طفلا من ذوى الهمم بحي منشأة ناصر

أما فى فنزويلا يستقبل المواطنون هذا العيد بارتداء الملابس الداخلية الصفراء، والتى تكون رمزا لاستعداده للسفر وعليه حمل أمتعته حول المنزل طوال يوم 31 ديسمبر، بينما يكون الحال على العكس فى انجلترا لتتجمع الأسرة حول طبق الكيك الخاص باحتفال الكريسماس، ثم يتناوبون عليها لأخذ قضمات منها وذلك وفقا لترتيبهم المتماشى مع عقارب الساعة، وفى كل قضمة يذكرون أمنية لهم حتى تأتى الساعة 12، ويتقارب الإسبان وسكان أمريكا اللاتينية مع الإنجليز فى احتفالاتهم فيقومون بتناول  12 حبة عنب، بعد شهور السنة القادمة، مع كل  ضربة جرس فى منتصف الليل وذلك اعتقاد منهم بأنه فأل حسن لضمان استقبال عام يتسم بالرخاء والرفاهية، بينما فى الدنمارك يستقبلون العام الجديد أشبه بمسابقة شعبية بكسر الأطباق على الأبواب الأمامية للأصدقاء والجيران، ويعتقدون بأن الحظ السعيد وعدد الأصدقاء يزيد فى العام المقبل.