«ضـهـر وسند».. حياة كريمة تطلق «باب رزق» وتدعم ذوي الهمم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بالحسابات الاقتصادية والزمنية هى أمنيات مستحيلة، وأحلام عصية على المنال، تجعلها غير قابلة للتحقيق على أرض الواقع، ولكن الرئيس وحده كان يرى الأمور من منظور آخر مغاير، ويؤمن إيمانا راسخا باحتكار المصريين لصناعة المعجزات، وقدرتهم على التحليق خارج حدود جاذبية الظروف، وخبرتهم التاريخية فى تسطير الإنجازات الضخمة على صفحة الوطن بسرعة الضوء بدقة ومهارة وإبهار.. لقد راهن السيسى على الشعب وكسب الشعب الرهان.

تنمية الإنسان هى الهدف الأسمى والأرقى يمكن أن تسعى أى مبادرة إلى تحقيقه، لذلك تبنت مبادرة حياة كريمة  منذ اليوم الأول لإطلاقها ملف تنمية الإنسان وتحسين أوضاعه المعيشية، سواء من خلال توفير المسكن الملائم، أو العمل اللائق، أو البيئة المحيطة والتى يجب أن تكون مناسبة كى يستطيع العمل والإنتاج.

اقرأ أيضاً |وفد صينى يطلع على تجربة مصر فى الإصلاح الإدارى

خلال السنوات الماضية كان للمبادرة العديد من التدخلات الإنسانية التى كانت بمثابة «الضهر والسند» لكثير من المواطنين فى مختلف المحافظات، وذلك بخلاف أعمالها الكثيرة فى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا فى الريف والمناطق العشوائية فى الحضر، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير «حياة كريمة» مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

كما عملت المبادرة على الارتقاء بالمستوى الاجتماعى والاقتصادى والبيئى للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، بالإضافة إلى إشعار المجتمع المحلى بفارق إيجابى فى مستوى معيشتهم، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.

استجابة للرئيس
كان آخر تدخلات المبادرة ما قامت به تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتقديم الدعم والمساعدة للمواطن «عرفة هاشم» من القاهرة، وذلك عقب توجيهه بتوفير سكن كريم له ولأسرته وتقديم الدعم اللازم له، وبالفعل استجابت مؤسسة «حياة كريمة»، وتواصلت مع الشاب «عرفة» وقدمت له الدعم اللازم، وذلك بتوفير سيارة جديدة له «تاكسى» لتكون مصدر رزق دائماً له ولأولاده، بالإضافة إلى توفير شقة سكنية له ولأسرته وتمكينه اقتصاديًا.

كما نظمت «حياة كريمة» مؤخرًا فعالية كبرى ضمن مبادرة «بيتك عمران» لتسليم ٧٠ مشروعًا اقتصاديًا ما بين مشروعات حرفية ومهنية للحالات المستحقة للدعم بمحافظة المنيا، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية.

يأتى ذلك فى إطار انطلاقة مؤسسة حياة كريمة كإحدى مؤسسات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى لتنفيذ مبادرة «600 ألف باب رزق»، التى تستهدف توفير مشاريع إنتاجية لتمكين الحالات غير القادرة اقتصاديًا والمستحقة للدعم مع التركيز على الأشخاص من ذوى الهمم والمرأة المعيلة.

وفى محافظة المنوفية سلمت المبادرة 60 مشروع تمكين اقتصادى و15كشكا، بالإضافة إلى توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية وذلك فى إطار تقديم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للفئات الأكثر احتياجًا، كما تم تسليم 225 مشروع تمكين اقتصادياً وأكشاك فى البحيرة والشرقية وسوهاج، فضلًا عن توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية.

طرق الأبواب
واستكمالاً لتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية للوصول للمواطنين الأكثر استحقاقًا بجميع أنحاء الجمهورية، وبمشاركة جهود المتطوعين، أطلقت «حياة كريمة» مبادرة جديدة بعنوان «طرق الأبواب» لتوزيع المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية فى مختلف محافظات الجمهورية.

تكريم ذوى الهمم
كما حرصت مؤسسة «حياة كريمة» على التواصل مع أسرة الطفل حمزة وليد من أبناء محافظة المنيا بطل من أبطال ذوى الهمم، وذلك لتكريمه بمقر المؤسسة نظرًا لموهبته فى الشعر.