شهدت ولاية لوس أنجلوس الأمريكية حادثاً صادماً؛ إذ أقدم شرطي على قتل امرأة طلبت النجدة بعد تعدي خطيبها السابق عليها في منزلها.
وكشفت الشرطة عن مقطع فيديو التقطته الكاميرات الملحقة بملابس الضباط الذين اتجهوا إلى منزل الضحية نياني فينلايسون (27 عاماً)؛ استجابة لبلاغها عن وجود خطيبها السابق في منزلها واعتدائه بالضرب عليها ورفضه المغادرة.
ووصل الضابط تاي شيلتون مع زميلته إلى باب منزل نياني فينلايسون، التي كانت ممسكة بسكين، وقالت إنها ستطعن خطيبها السابق الواقف إلى جوارها.
وأطلق شيلتون النار 4 مرات على نياني فينلايسون التي سقطت غارقة في دمائها وسط صدمة ابنتها وخطيبها السابق؛ الذي ظل يسأل الضابط عن سبب إطلاقه النار عليها، بحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
ونقل المسعفون نياني فينلايسون إلى المستشفى، حيث توفيت متأثرة بجراحها، فيما تم القبض على خطيبها السابق بتهمتي إيذاء طفل والاعتداء على ضابط، قبل إطلاق سراحه على ذمة القضية.
ورفعت أسرة الضحية قضية ضد السلطات المحلية وإدارة الشرطة للمطالبة بتعويض مالي بقيمة 30 مليون دولار، وسط تأكيدات محامي العائلة أن نياني فينلايسون لم تكن مقدمة على أي تصرف يدفع الضابط لقتلها.
وسبق للضابط تاي شيلتون التورط في قتل رجل يدعى مايكل توماس عام 2020، أثناء استجابته لبلاغ عن العنف المنزلي.
ورفض توماس السماح لضباط الشرطة بدخول منزله والهرب، ليطلق شيلتون النار عليه ويرديه قتيلاً، دون أن تتم محاسبته عقب هذا الحادث.
اقرأ أيضا|غرائب رأس السنة.. دول لا تحتفل وأخرى لها تقويم خاص
