تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم السبت، محاكمة عامل بتهمه القتل العمد لزوج عمته بعصا حديدية؛ بسبب خلافات مالية بينهما مبلغ 7 آلاف جنيه بمنطقة إمبابة.
وتضمن أمر الإحالة الصادر من النيابة العامة في القضية رقم 12860 لسنة 2022 جنايات إمبابة، انه في يوم 2 أغسطس من العام الماضي قام المتهم "مصطفى. ح"، يعمل “فني تكييف وتبريد”، 36 سنة، بقتل عمدا زوج عمته المجني عليه "محمد. أ" من غير سبق إصرار أو ترصد بأن كال له عدة ضربات استقرت على رأسه باستخدام عصا حديدية قاصدًا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث إصابته التي أودت بحياته.
وتابعت التحقيقات أنه ارتبطت تلك الجناية بجنحة أخرى، هي أنه في ذات الزمان والمكان شرع المتهم في سرقة أموال المجني عليه من داخل مسكنه، إلا أنه خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه، ألا وهو عدم عثوره على أي أموال داخل المسكن.
وأضافت التحقيقات أن المتهم أحرز أداة "عصا حديدية" دون مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
وكشفت التحقيقات من خلال أحد شهود الواقعة بأنها حال تواجدها بمسكنها المقابل لمسكن المتوفى قبيل الواقعة تلقت رسالة من المتهم عبر برنامج التواصل الاجتماعي - واتس آب متضمنة استبيانه تواجد نجل المتوفى المدعو خالد رفقته بمسكنه من عدمه فأبلغته بعدم تواجدها بالمسكن على خلاف الحقيقة، وعقب ذلك تنامى إلى سمعها صوت طرق لباب مسكن المتوفى فخرجت، لاستبيان الأمر فاستغاث بها المتوفى مبلغها بقيام المتهم بالتعدي عليه باستخدام حديدة على رأسه، فاستعانت بسيدة لفتح باب مسكن المتوفى وعقب دلوفهم أبصروه قصابًا برأسه، وتم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفي.
◄ اقرأ أيضًا | نظر محاكمة المتهمين بقتل شخص لخلافات بينهم بمنشأة القناطر.. اليوم
وأضافت التحريات بأنه على إثر توسط المتهم لإنهاء مديونية لشركة المياه لعقار ملك للمتوفى مقابل مبلغ وقدره 7 آلاف جنيه قام المتهم بسداده، وطالب المتوفى بردهم إلا أنه لم يقم بذلك.
وتعود أحداث القضية الي تدخل المتهم لفض نزاع قائم بين المجني عليه وشركة المياه علي مديونية مستحقة لدي عقار المجني عليه بمبلغ ٧ آلاف جنيه.
قام المتهم بسداد المبلغ وعندما طالب المتهم برد المبلغ المالي، رفض المجني عليه السداد الامر الذي أثر حفيظه المتهم في الحفاظ علي حقه وعليها وأصر علي سرقة المجني عليه ، وبالفعل خطط المتهم لجريمته ، حيث طلب من المجني عليه الخروج من المسكين حسبما اعتاد علي الخروج معاً ،وما انا تاكد من ذلك ،دلف الي مسكن المجني عليه ومن ان ابصره طلب منه تناول مشروب وحال إحضار المجني عليه له سارع إلى غرفة نومه باحثًا عن أية مبالغ مالية، ولسماعه خطوات المجني عليه توجه صوبًا فأبصر أداة ماسورة حديدية فحملها وكال له ضربةً على رأسه فسقط أرضا وخشية افتضاح أمره وإلى التعدي عليه بذات الأداة بأن كال له عدة ضربات اقتربت من الأربع استقرت جميعها على رأسه حتى خرت قواه وتيقن وفاته، فلاذ فرارًا وحوزته الأداة التي تخلص منها.
