كشف الفنان وليد توفيق تفاصيل أزمته المادية في لبنان، قائلا إن مدخراته مجمدة في البنوك اللبنانية.
وأضاف وليد توفيق في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم": "أخدوا فلوسنا كلها وكان عندي ثقة في لبنان وإنها سويسرا الشرق، وكان يُضرب المثل بالبنوك اللبنانية، ومعظم فلوسي وفلوس زوجتي وأصحابي في البنوك اللبنانية".
وتابع: "أحصل على 400 دولار بالشهر، وفيه ناس لما عرفوا قصة البنك بطلوا يردوا على التليفون، ومعاهم ملايين وناس عادية وقفوا جانبي أجدع من أشخاص آخرين.. ربنا كرمني وأقدر أشتغل برة، لكن اللي عنده معاش أو الفلوس بعد تقاعده ده خلاص اللي كان بيحصل على 1000 دولار بيحصل على 100 دولار".
وأشار وليد توفيق إلى أن هذه الأزمة المالية التي حدثت معه، تسببت في ابتعاد بعض الأشخاص عنه على الرغم من امتلاكهم أموال ضخمة، على عكس أشخاص آخرين وقفوا بجانبه في هذه الأزمة وساندوه، موضحا أنه كتب أغنية مع الشاعر نزار فرنسيس تحاكي هذا الموقف الذي مر به".
وجاءت كلمات الأغنية: "أهل الوفا قلوا كتير ومع الأيام بيقلوا.. جرب شي مرة اختبار صغير تعرف حقيقة هالزمن كله".
وشدد على أن هذه الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان غاية في الصعوبة وتعتبر مأساة كبيرة، في ظل عدم وجود ماء ولا كهرباء هذا إلى جانب ضياع مدخراتهم في البنوك، مؤكدا أن مصر بخير على الرغم من ظروفها الصعبة أيضا.
واختتم وليد توفيق كلامه: "الحمد لله إن مصر بخير رغم ظروفها ربنا يديم البلد دي".
