مكاسب بالجملة حققها النادى الأهلى خلال مباريات مونديال بطولة العالم للأندية.. ومخطئ من يعتقد أن فوز الأهلى للمرة الرابعة على التوالى بالمركز الثالث عالميا وفوزه على بطل آسيا اليابانى برباعية رائعة حولته أمام العالم إلى مارد إفريقيا وآسيا والعرب كرويا.
وإذا أحصينا المكاسب والأرقام القياسية التى حققها الأهلى فمن الصعب حصرها فى هذه المساحة لأنها نقلت النادى إلى عالم آخر وأصبح أول ناد فى التاريخ ينافس نفسه عالميا وإفريقيا وعربيا ويكسر الأرقام القياسية التى حققها من قبل مثلا أضاف ٤ نقاط إلى رصيده لتصدره الأندية الإفريقية والعربية بفوزه على اتحاد جدة السعودى المطعم بأعظم لاعبى العالم وعلى ملعبه ووسط جمهوره فى المملكة ثم فاز على وراوا اليابانى بطل آسيا..
وحصل على مبلغ ٢٫٥ مليون دولار مكافأة المركز الثالث وهى تحقق انتعاشة مادية كبيرة تنتظرها الخزينة الحمراء..
وبعيدًا عن الماديات حقق المارد الأحمر الفرحة والسعادة التى اجتاحت جماهير الأهلى فى مصر ومعظم دول العالم العربى ويجب ألا ننسى أن الأهلى سافر إلى المونديال وكل المؤشرات تدل على أنه ليس فى أحسن حال مما أدى إلى خسارته لبطولتين ثم تعادله مع أندية فى الدورى وشعور لاعبيه بالإرهاق البدنى نتيجة المباريات المتلاحقة التى تفرض عليه..
ولكن الرجل العظيم محمود الخطيب رافق الفريق رغم ما يعانيه من متاعب مرضية وأشعل فى الفريق روح الفانلة الحمراء ورفع من سقف طموحاته للحصول على كأس العالم. فعادت الروح إلى الأهلى الأصيل..
ويجب ألا ننكر أن المدير الفنى كولر يعتبر من أفضل من تولوا هذا المنصب وبدأ فى حصد البطولات الجديدة وهو الآن وحتى كتابة هذا المقال يخوض مباراة كأس السوبر ضد نادى فيوتشر وهو يعانى من خوض ٦ مباريات فى ١٠ أيام.
