الكحة الحنجرية عند الأطفال.. الأعراض والعلاج

 الكحة الحنجرية
الكحة الحنجرية

ظهرت في الفترة الماضية نوع من الكحة منتشر بين الأطفال، ويطلق عليه الأطباء "الكحة الحنجرية" بسبب أنها تخرج صوتا عاليا من الحنجرة وليس الصدر، ويطلق عليها أيضا "الخانوق" وهو من الأمراض التنفسية التي يمكن أن تصيب الأطفال الصغار، ويمكن أن تختلف الأعراض من طفل لآخر، وتتحسن أثناء النهار وتتفاقم في الليل.

يعرف الخانوق على أنه حالة طارئة تحدث عندما يحدث انسداد كامل أو جزئي في المجرى التنفسي، سواء في القصبات الهوائية أو الحنجرة، ويصعب تدفق الهواء إلى الرئتين. وذلك بسبب عدوى فيروسية تصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.

اقرأ أيضًا| أبحاث حديثة تكشف علاقة الموز بالبرد والكحة والسعال

أفاد موقع Cleveland Clinic أن أعراض السعال الحنجري تختلف عند الأطفال أو الخانوق حسب شدتها ومنها:

١ - السعال النباحي: 

يكون السعال المصاحب للسعال الحنجري بأنه سعال نباحي أو شبيه بالفقمة، ويمكن أن يكون قاسي وقد يتفاقم في الليل.

٢ - البحة: 

قد يصاب الأطفال المصابون بالسعال الحنجري ببحة في الصوت أو خشونة في الصوت بسبب التهاب الحبال الصوتية.

٣ - الصرير: 

وهو صوت صفير عالي النبرة يحدث أثناء الشهيق عندما يتنفس الطفل. وينتج عن ضيق مجرى الهواء بسبب التورم.

٤ - صعوبة التنفس: 

يمكن أن يسبب الالتهاب والتورم في مجرى الهواء صعوبة في التنفس، مما يؤدي إلى سرعة التنفس أو صعوبة التنفس.

٥ - حمى منخفضة الدرجة: 

قد يصاب بعض الأطفال الذين يعانون من السعال الحنجري بحمى خفيفة، عادة ما تكون أقل من 38.3 درجة مئوية.

٦ - الأرق: 

قد يبدو الأطفال الذين يعانون من السعال الحنجري مضطربين أو قلقين بسبب الانزعاج الناجم عن صعوبات التنفس.


وأضاف موقع healthdirect، أن الأسباب الرئيسية للإصابة بالخناق هو انتشار العدوى في القصبات الهوائية العلوية والحنجرة، وتسبب انتفاخا وتضيقا في هذه المناطق  ومن أسباب الخناق عند الأطفال ما يلي:

١ - فيروس الباراينفلونزا: 

هو الأكثر شيوعا للخناق، ويؤثر على الجهاز التنفسي العلوي. 

٢ - بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروسات الأنفلونزا والرشح العادي، يمكن أن تسبب أعراضا مشابهة للخناق.

٣ - التهاب الحنجرة والتهاب الحنجرة الحاد. 

٤ - الحساسية والربو.
٥ - ضعف جهاز المناعة.

افضل علاج الكحة الحنجرية للاطفال ما يلي:

من المهم إبقاء الطفل في بيئة هادئة ومريحة وتهدئته للتقليل من القلق وتخفيف الأعراض.

يمكن أن يساعد توجيه الطفل للتنفس في الهواء البارد أو الرطب على تخفيف الانتفاخ في القصبات الهوائية.

ينصح بإعطاء الطفل السوائل بكميات كافية للمساعدة في ترطيب الحنجرة وتخفيف الكحة الجافة. 

استنشاق بخار الماء الساخن عن طريق الاستحمام أو استخدام جهاز البخار.

في حالات الخناق الشديد، يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من الأعراض.