روسيا: تحييد 670 جنديا وتدمير عشرات الآليات الأوكرانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم الأربعاء، تصدي مجموعة "الغرب" الروسية، بواسطة نيران المدفعية والطيران، ست هجمات شنتها الألوية الهجومية 60 و115 الآلية و95 المحمولة جوًا، التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركوف.

وأوضحت الدفاع في بيانها، أنه على اتجاه كراسني ليمان، صدت وحدات من مجموعة "المركز"، مدعومة بالمدفعية وأنظمة قاذف اللهب الثقيلة، هجومين من قبل الألوية 63 الآلية و12 قوات خاصة الأوكرانية، في منطقة تشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، وتجاوزت خسائر العدو 45 جنديًا ومركبتين ومدفعية "غفوزديكا" ومدافع هاوتزر دي-30.

وأضافت الدفاع أن مجموعة المركز، مدعومة بالمدفعية وأنظمة قاذف اللهب الثقيلة، أحبطت هجومين من قبل الألوية 63 الآلية و12 للأغراض الخاصة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة تشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية 190 جنديًا ودبابة ومركبتين قتاليتين للمشاة ومدافع هاوتزر من طراز دي-30.

وتابعت الدفاع، مشيرة إلى مناطق فيسيلوي وكراسنوي وكليشيفكا وفاسيوكوفكا وبوغدانوفكا وأندريفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، حيث بلغت خسائر العدو في هذا الاتجاه 280 فردًا عسكريًا وناقلتي جند مدرعة وثلاث مركبات.

وأكدت الدفاع على أن وحدات قوات "الشرق" بالتعاون مع المدفعية والطيران، دمرت القوى العاملة للواء 79 المجوقل التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة نوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.