تتسبب الطيور في بعض الأحيان لنقل العدوى للبشر، كما حدث من قبل وعرف بمسمي "إنفلونزا الطيور"، لكن هل سمعت قبل ذلك عن" حمى الببغاء".. هذا ما توضحه السطور التالية:
تنتشر حمى الببغاء في السويد مع مخاوف من احتمال انتشار المرض على نطاق أوسع، حيث تم الإبلاغ منذ سبتمبر عن 25 حالة إصابة بالمرض منها 12 حالة في ديسمبر وحده.
ووفقا لسكاي نيوز، ينتقل المرض الذي تسببه بكتيريا تسمى "Chlamydophila psittaci"، بشكل رئيسي من الطيور إلى البشر عبر الجزيئات المحمولة جوا من براز الطيور البرية المصابة.
وقال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست في حديثه لصحيفة "التلجراف" : "قد يكون انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا".
وحمى الببغاء هي مرض تنفسي يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا، كما أنه يشكل خطرا كبيرا على الأجنة بنسبة 80 ٪ وعلى الأمهات بنسبة 8 ٪، كما أنه يؤدي إلى موت 90 ٪ من الطيور الصغيرة المصابة.
ومن بين 45 حالة تم تسجيلها في السويد في وقت سابق من هذا العام، أفادت التقارير أن 28 حالة كانت ناجمة عن التعامل مع الدواجن أو الطيور في الأقفاص، وفقا لمسؤولي الصحة العامة السويديين.
اقرأ أيضا|مكافحة حرائق أوتوماتيكياً.. أبرز اختراعات للحياة المنزلية في 2023
