الصراع السياسي بين بايدن وترامب نحو الرئاسة يتحول إلى «حرب كلامية شعواء»

دونالد ترامب وجو بايدن
دونالد ترامب وجو بايدن

تحول الصراع السياسي بين المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2024 الرئيس الأمريكي جو بايد، والرئيس السابق للبيت الأبيض دونالد ترامب، إلى حرب كلامية شعواء، على خشبة المسرح السياسي في ساحةٍ غلب عليها لهجة الخطاب الساخر الذي لا يخدم إلا تفاقم الانقسامات بينهم.

وخلال الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي جو بايدن، اتخذ فريقه خطوة مستفزة بنشر رسمٍ يقارن بين الرئيس السابق دونالد ترامب والزعيم النازي السابق أدولف هتلر، المشهد الذي أوضح تصعيدًا لحدة المواجهة بين ترامب وبايدن والذي قد يشهد تصاعدًا غير مسبوق خلال الفترة القادمة.

تأكدت المعركة اللفظية بين ترامب وبايدن من خلال عدة مواقف خلال السنوات الماضية والتي كشفت عن الاحتكاك الشديد بينهما، حيث استمر الأول في لعب دوره المعتاد بإثارة الجدل من خلال تصريحاته.

وبالرغم من أن ترامب لم يكتف بالتوجيهات ضد بايدن فقط، بل تجاوز ذلك ليشمل عدة شخصيات سياسية أخرى، إلا أن بايدن كان يُعتبر هدفًا رئيسيًا للانتقادات والهجمات اللفظية من قبل ترامب، الأمر الذي قد يكون عاملًا مؤثرًا في الديناميات الانتخابية المستقبلية.

تهكم ترامب

وفي ذات السياق، استمر ترامب في التهكم على بايدن، حيث لم يتوانَ حتى عن السخرية من حركاته ومشيته وخطواته وكذلك تصرفاته، وقام بتقليدها بشكل شخصي خلال إحدى الحملات الانتخابية له، لتتصاعد هذه الهجمات اللفظية إلى صراع سياسي في شكل حرب كلامية شعواء تزداد حدتها يومًا بعد يوم مع اقتراب الانتخابات الأمريكية الرئاسية في 5 نوفمبر عام 2024، حسبما أفادت "العربية" الإخبارية.

ومع هذه الآفاق السياسية المتقلبة في الولايات المتحدة الأمريكية حول بايدن وترامب، يترقب الجميع تطورات المشهد السياسي وسط مواجهتهم تحديات سياسية وقانونية كبيرة مع اشتداد الصراع بينهم يومًا عن الآخر ومع اقتراب نهاية عام 2023 وحلول عام جديد يتشوق فيه المواطنون الأمريكيون بشغف معركة الانتخابات الأمريكية المقبلة.