قامت طائرة فضائية صينية سرية للغاية، إشارات قوية فوق أمريكا الشمالية، كما أطلقت ستة أجسام غامضة بعد وصولها إلى مدار الأرض، للمرة الثالثة خلال ثلاث سنوات.
هذا وتقوم قوة الفضاء الأمريكية بتتبع هذه الأجسام، ولكن لم يتم الكشف عن تفاصيل علنية بشأن ماهيتها أو الغرض الذي تخدمه.
ووصف إعلان في الصحافة الصينية الغرض من الطائرة الفضائية، التي أطلق عليها اسم "شينلونغ"، بأنه تقديم "الدعم الفني للاستخدام السلمي للفضاء" - لكن الدولة أبقت التفاصيل طي الكتمان، كما فعل المسؤولون الأمريكيون بشأن مركبتهم.
وكان قد تم إطلاق الطائرة الفضائية الصينية بعد يوم واحد من اضطرار الولايات المتحدة إلى إلغاء رحلة طائرتها "التجسسية"، وهو ما قال قائد قوة الفضاء الأمريكية إنه "ليس من قبيل الصدفة".
وقال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس العمليات الفضائية في القوة الفضائية: "ربما ليس من قبيل الصدفة أنهم يحاولون مضاهاتنا في التوقيت والتسلسل".
وفي حديثه في مؤتمر القوة الفضائية الذي عقدته رابطة القوة الفضائية في أورلاندو، أكد الجنرال سالتزمان على مدى تطور مركبات التجسس المدارية غير المأهولة والقابلة لإعادة الاستخدام، والتي يمكن أن توفر قدرًا أكبر من الأمان التشغيلي من أقمار التجسس الصناعية.
ويأتي ذلك بعد 10 أشهر فقط من إسقاط الولايات المتحدة لجاسوس صيني كان من الممكن أن يجمع معلومات استخباراتية أثناء مروره فوق عدة مواقع عسكرية.
اقرأ أيضا.. السماء تكون زرقاء بشكل واضح في فصل الشتاء عكس باقي أيام السنة.. لهذا السبب
وكان عالم الفلك الهاوي سكوت تيلي يتتبع الطائرة ويفحص الإشارات التي تصدرها، وقال لموقع DailyMail.com إنهم يرسلون أقوى الإشارات على ما يبدو أثناء مرورهم فوق أمريكا الشمالية.
وقال تيلي، إنه يعتقد أن الإشارات تستهدف محطة أرضية أو قاربًا بالقرب من كولومبيا البريطانية بكندا، حيث يعيش.
وأضاف: "عندما تمر الطائرة الفضائية فوقي، فإنها تنبعث فقط في مسار معين، يبدو أنه يفضل موقعًا جنوبًا إلى الجنوب الغربي مني".
وتابع: على سبيل المثال، على ارتفاع أعلى يمر فوقي، لا توجد إشارات، ولكن على الممرات التي تعانق المحيط إلى الجنوب الغربي، كل ملاحظاتي عن الجسم قد حدثت."
وتعاونت تيلي مع مجموعة في سويسرا متخصصة في مراقبة الفضاء بالنطاق البصري، وكان التعاون يراقب الطائرة عن كثب منذ إطلاقها في 15 ديسمبر، وحتى الأن.
