موسكو تحجب جزءا من مساهمتها في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية

ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية
ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية

أعلنت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا، مع بعض الشركاء، ستواصل حجب جزء من المساهمة التي خصصتها أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمويل مجموعة التحقيق وتحديد الهوية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت زاخاروفا، في تصريحات لـ"سبوتنيك": "ستواصل روسيا، مع بعض شركائها، حجب جزء من مساهمتها، التي خصصتها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتمويل مجموعة التحقيق وتحديد الهوية غير الشرعية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، والتي تقوم بأنشطة غير قانونية لمصلحة الغرب".

وأضافت زاخاروفا: "فيما يتعلق بانتخابات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) والتي عقدت في لاهاي، ستواصل روسيا، إلى جانب الحلفاء والشركاء والأشخاص ذوي التفكير المماثل، لعب الدور الأكثر نشاطًا".

وأكدت زاخاروفا: "نرى أن مهمتنا هي استعادة السلطة السابقة لهذه المنظمة في المستقبل والحفاظ على سلامة اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وأكدت زاخاروفا: "نرى أن مهمتنا هي استعادة السلطة السابقة لهذه المنظمة في المستقبل والحفاظ على سلامة اتفاقية الأسلحة الكيميائية".

وأشارت زاخاروفا إلى أنه "بعد استكمال عضوية روسيا في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في مايو 2024، نعتزم، كمراقب لهذه الهيئة الإدارية، مواصلة الدفاع باستمرار عن مصالح روسيا في القطاع الاقتصادي، والصناعة الكيميائية ومجالات الأنشطة ذات الصلة".

وفي حديثها عن الجانب المالي للمشاركة الروسية في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أشارت إلى أن "دفع المساهمة المنتظمة في ميزانية المنظمة هو التزام على كل دولة طرف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

وأظهرت نتائج التصويت للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، عدم حصول روسيا على مقعد ضمن المجلس التنفيذي للمنظمة، لعام 2024.

ووفقا لنتائج التصويت، التي تم الإعلان عنها في جلسة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم انتخاب 21 دولة أعضاء في المنظمة، للانضمام إلى المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، في عام 2024.