محمود المليجي يكشف سر خطير عن شقيقته

محمود المليجي
محمود المليجي

بدأ حياته الفنية في بداية الثلاثينيات، حيث كان يؤدي أدوار صغيرة وبدأ يصعد إلى المجد حتى أصبح علامة من علامات السينما المصرية.
وقد عكف الممثل الكبير محمود المليجي على كتابة مذكراته الفنية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثين عاما؛ حيث بدأ الجزء الذي كتبه من مذكراته بقصة مثيرة للغاية ويقول فيها : إنه دفن شقيقته وهي لا تزال على قيد الحياة.
وتفاصيل القصة أن شقيقة الفنان محمود المليجي كانت مريضة منذ حوالي 30 عاما وتوفيت وتم دفنها بالفعل وبعد سنوات ذهب محمود المليجي إلى المقابر لدفن إحدى قريباته فاكتشف بمجرد فتح باب المقبرة أن شقيقته قد تحركت من مكانها الذي دفنت فيه، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في  18 مارس .
1972.
ويروي المليجي في جزء آخر من مذكراته قصة فصله من المسرح القومي فيقول : فوجئت ذات صباح بالشاعر خليل مطران يصدر قرارا بفصلي من الفرقة انا وبعض الممثلين وقد جاء الفصل في وقت كنت أعاني فيه من أزمة مالية زادتها تعقيدا والدتي المريضة التي كانت في أمس الحاجة إلى الدواء.

اقرأ أيضًا| نجلاء فتحي قطعة «بون بون» لم تخلق للتعليم
 ويقول: ذهبت مستعطفا إلى الشاعر خليل مطران اسأله عن سبب فصلي؟ فقال بصرامة : أنت لا تصلح ممثلا على الإطلاق قلت له ولكنني في أمس الحاجة إلى الجنيهات الثمانية التي أقبضها كل شهر من الفرقة .
قال خليل مطران: آسف جدا ابحث لنفسك عن عمل آخر غير التمثيل قلت والدموع تملأ عيني أرجوك اسمح لي بالعمل في الفرقة حتى لو كان العمل الذي ستسنده لي بعيدا عن التمثيل.
قال مطران : آسف جدا ابحث لنفسك عن عمل آخر غير التمثيل وبعيدا عن جو التمثيل أيضا .
ويقول محمود المليجي : وبعد ساعات من فصلي ماتت والدتي وكانت لا تزال في حاجة إلى الدواء عندما لفظت أنفاسها الأخيرة.

ولد محمود المليجي، في 22 ديسمبر 1910، في القاهرة بحي المغربلين، والتحق بمدرسة الخديوية الثانوية، وتدرب على يد عزيز عيد، الذي كان يتنبأ له بمستقبل جيد كممثل ولكنه كان لا يبوح بذلك أمامه حتى يقوي عزيمته لدى الموهبة ولا يتملكه الغرور.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم