صباح الجمعة

أرمنيوس المنياوي يكتب عن: الشخصية المصرية في صالون الرسولية

أرمنيوس المنياوي
أرمنيوس المنياوي

لدي قناعة تامة بأن أهم قوة ناعمة في مصر هي قوتها الثقافية وإن جاز التعبير هويتها بضم الهاء الثقافية كما وضحها لنا الدكتور طارق منصور أستاذ الأدب ووكيل كلية الأداب بجامعة عين شمس وأحد كوادر بيت العيلة المصري.

فالهوية الثقافية هي التي أبقت مصر حتى هذه اللحظة، بلد تحتوي الجميع دون أن يحتويها أحدا ومن ثم فأنني أشد على يد سميرة لوقا صاحبة منتدي حوار الحضارات أو حوار الثقافات فالمعني واحد وهو المنتدي الذي يعمل منذ عشرات السنين، ومستمر ووهو دور ثقافي تنموي في غاية الأهمية تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية بشكل قوي في تثبيت قوى المجتمع وأضلاعه في مواجهة قوى التخلف والرجعية ولقد أثري هذا المنتدي عندما تولى قيادته الدكتور القس أندريه زكي الذي بترأس للهيئة خلال السنوات الأخيرة، فأعطى المنتدى رونقا ثقافيا صنع منه رقائق حضارية للثقافة المصرية أهمها تدعيم فكرة العيش المشترك.

لذا فأنني أنحاز لكل ما هو ثقافي وأشجعه وأثمنه وقد أعحبتني فكرة أن يتبنى المجلس العام للكنائس الرسولية في مصر وهو أحد أهم الروافد الإنجيلية الكبرى في مصر حكاية صالون المبدعين في الوطني العربي ويترأسه شرفيا القس ناصر كتكوت الرئبس العام للمجلس ورئيس الصالون التنفيذي اللواء محمد غانم مساعد وزير الداخلية الأسبق ويتولى أرمنيوس المنياوي الأمانة العامة للصالون والذي يعقد شهريا وقد بدأ منذ ثلاثة شهور.

مثلما ذكرت فأنني أنحاز لمحور الثقافة لأنني أرى في هذا المحور مخرجا مهما في الحفاظ على هوية الدولة المصرية والذي يميزها عن أقرانها من الدول العربية ..فالمصري له تركيبة مختلفة ولهجة مميزة هكذا تحدث في الصالون الأخير والذي عقد مساء أمس الأول الأربعاء  الدكتور طارق منصور المثقف المصري الشهير وأدارة الحوار بإقتدار شديد الدكتورة والشاعرة والأديبة علا حويدق والتي أبهرتني في كيفية تقديم الضيف و إدارتها للحوار ..  شدت كلماتها الرصينة ٱذان الحضور بشكل بديع ورائع.

تحدث الدكتور طارق منصور عن الهوية الثقافية المصرية والتى تشكلت فى الشخصية المصرية عبر العصور منذ قديم الأزل مرورا بتعاقب الأزمنة وكيف كانت الشخصية المصرية  تحتل المحتل وليس العكس إما بالإندماج في المجتمع المصرى أو بالرحيل عن ارض مصر 

وكيف أن الشخصية المصرية هى السر العبقري وراء كل التغيرات والتطورات التى طرأت عبر العصور.

كما تحدث الرجل عن كل ما مرت به مصر من محن وكيف أن أسمها قد تغير كثيرا بسبب ما تلاطم على أرضها من غزوات كانت تمني نفسها أن تغير التركيبة المصرية الفريدة هذه.

فكنا نجدها مرة الدولة الأخشيدية ومرة وجدناه الدولة الفاطمية وثالثة  وجدناها دولة المماليك ثم جاء الدولة العثمانية ..ألخ 

كل تلك المسميات لصقت بالدولة المصرية ولكنها لم تغير ابدا من هوية الثقافة المصرية لأن المصري كان القاسم المشترك والثابت في كل ذلك.

فقد مرت عليه المحن ولم يتغير مع اسم الدولة وظل المصري بلكنته ولغته ،  وهي اللغة الوحيدة التي عبرت على الجميع وأعطت معاني لكلمات ومرادفات لا يعرفها غير المصري، ولا يعرف ترجمتها ومعناها غيره ومن ثم فهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي حافظت على هويتها وبقيت حتى الٱن وستبقي

أبهرني الدكتور طارق منصور في صالون الرسولية الثقافي وأسمعني وأطربني بمعلومات لم أكن قد سمعت الكثير منها من قبل ولاسيما بعض المرادفات المسيحية وكنت أتمنى أن يكون هناك حضور من القساوسة هذا اللقاء  لأن العلم هو الحاجة الوحيدة المشتركة التي لايمكن لأحدا أن يختلف عليها.

تحدث أيضا عن القديس مرقس الرسولي والذي ترجع جذوره إلى الدولة الليبية وهو من أول من أدخل المسيحية مصر وكان أحد تلاميذ السيد المسيح له المجد، وتحدث عن الوجود العربي في مصر وكيف أن مصر هي مهد الديانات أيضا وقد عاش فيها السيد المسيح ما يقرب من أربعة سنوات متنقلا بين مدنها المختلفة.

خلاصة القول فأن الدكتور طارق منصور مع المحاورة الجميلة صاحبة الخصال النضرة والشال الأبيض والذي يزيدها نصوعا وجمالا الدكتورة علا حويدق أمتعونا في صالون هذا الشهر على وعد أن يستمرا في صالون الشهر القادم على أن ينضم إليهما العلامة التربوي الرائع الدكتور كمال مغيث متحدثا رئيسيا لكي يجليا لنا في اللقاء القادم  عن عبق الثقافة ورقائق الحضارة المصرية التي حسبناها فرعونية لكن الدكتور طارق منصور كان له رأي ٱخر وهو كلام سوف نعود له لاحقا.

على أية حال فأن الدكتور طارق منصور حرك ركودا كبيرا في أدمغة الحضور عندما لخص مما قاله في عبارة مهمة وهي أن فكرة الشخصية المصرية وإبتلاعها للمحتل والقدرة على التأثير دون التأثر تعني أن مصر دولة الإحتواء وليست دولة يمكن أحتوائها ويرجع ذلك إلى أن الثقافة المصرية  ترتكز على ثقافة وسبائك حضارية متنوعة منها تميز الشخصية المصرية على مر التاريخ.

وكان الدكتور جمال حمدان محقا في إشارته لتلك الشخصية في كتابه الشهير شخصية مصر والذي جسد فيه عبقرية المكان وجاء الدكتور طارق منصور لكي يؤكد لنا عبقرية الشخصية والزمان.

ولمن لايعرف  الدكتور طارق منصور فهو صاحب كتابات روائية وقصصية تميز فيها  برصانة اللغة وجمل الصور التعبيرية وجاءت بعناوين  تبث منها عبق التاريخ المصري  مثل على باب مصر وبنت الحارة و النور الأبيض وزيزى هانم و رسائل الفرح والمجذوب  والأخيرة عبارة عن مجموعة قصصية متنوعة.

◄ ٱخر السطور رسائل متنوعة من القراء الأعزاء ننشرها كما هي دون حذف او إصافة 

◄ رسالة من الدكتور أحمد فاروق عميد كلية الآداب الأسبق بجامعة المنيا : 
تحية شكر وتقدير وعرفان الي  قيادات الطائفة الانجيلية  ممثلة في المجلس العام للكنائس  الرسولية  أحد روافد الطائفة، وأخي الغالي والصحفي  المتألق والمبدع الأستاذ أرمنيوس المنياوي علي عقد  هذا المؤتمر الانتخابي  قبل بداية الصمت الإنتخابي لدعم وتأييد فخامة  الرئيس عبدالفتاح السيسى لولاية جديدة  لأنه هو رجل هذه المرحلة وهو أيضا الاكفأ والأجدر والأقوي لمواجهة  التحديات الداخلية والخارجية  بما يحاك بمصر من مؤمرات وشائعات وفتن مغرضة وأيضا  لا ننسي  وقوفه ودعمه للقضية الفلسطينية  ومقولته  الشهيرة " لم ولن يتم تهجير الفلسطنيين  الي أرض  سيناء حتي  لا تموت القضية الفلسطينية  وتندثر  للابد  وأيضا اتصالاته المتعددة  بقادة  الدول  الكبري من أجل دخول المساعدات الانسانية والإغاثية والطبية  والغذائية الي أهالينا في قطاع غزة وأيضا إيجاد  حل شامل  للقضية  الفلسطينية  وحل الدولتين ولإعطاء هدنه لوقف إطلاق النار بين الدولتين وأيضا السماح بخروج الأطفال وكبار السن لعلاجهم في مستشفيات العريش والشيخ زويد 

حفظ الله مصر .. حفظ الله الوطن 

تحيا مصر  تحيا مصر  تحيا مصر
& رسالة من النائب الأسبق وأمين تنظيم حزب الشعب الجمهوري بمحافظة المنيا : دائما حس حضرتك الوطنى وحبك العميق لبلد وموطنك مصر فى الدم وفى كل أجزاء الجسد تنبض بالحياة داخل جنة الله فى ارضة انها مصر ام الدنيا سيدى فعشقك وحبك لموطنك فهى الأصالة كلها ومصر دائما تفخر بابناؤها الشرفاء امثالكم وعاشت بلادنا للامن والامان والاستقرار والحب الجميل والاحتفال بالانتخابات الرئاسية والرئيس عبدالفتاح السيسى فهو تكريم جميل من أسرتة وداخل بيتة تعبير يليق بكنيستنا الجميلة الراقية وقيادتنا الطبيعية المصريين فهو رسالة للاعداء اعداءالسلام والمحبة والاخوة عاشت مصر تعلم الجهلاء والأنبياء ان بلانا هى واحة للراغبين من جحيم الغدر والاستقلال فتحيا مصر دائما منورة بااهلها مصر العظيمة فهى اولا ودائما

◄ رسالة من السيدة الفاضلة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة الأسبق : سعدت جدا جدا  بذكريات  حضرتك فى الزمن الجميل  ربنا يبارك فيك ويحفظك  ويزيدك من فضله وعلمه  تحياتي

◄ رسالتي : رئيس مدينة سمالوط المهندس سعيد أعلم حجم الأعباء الملقاة على عاتقكم من حجم التعديات على الاراضي الزراعية وهناك حالات ملحة تستحق سرعة الإزالة حتى لا يتم تكريس تلك المخالفات وتصبح واقعا لا محالة وأعتقد أن اللواء أوسامة القاضي يساند هذا بقوة بضرورة محو كل التعديات مهما كان مرتكبيها