لاحظت وأنا فى طريقى إلى روضة رسول الله بمن يرتدى الإحرام، فقلت له: إن هذه الزيارة لا تشترط الإحرام، أجاب: أنا جئت لصلاة العصر وبعدها مباشرة أتجه لمكة المكرمة لأداء العمرة بالحرم المكى، ويمكن أن تكلمنى بالعربية الفصحى بدلا من الإنجليزية.
سألته: من أى دولة أنت؟ قال: أنا شيشانى، واسمى عظيموف إسماعيل درست بمعهد الوافدين الإعدادى الثانوى الأزهرى بالقبة الفداوية بمصر، ثم حصلت على منحة مجانية بكلية الشريعة والقانون من جامعة الأزهر حينما تبنت مصر والأزهر الشريف مشكلة الطلاب الشيشانيين فى فترة التآمر الأوروأمريكى على الشيشان عندما أعلن بوش الأب والاتحاد الأوروبى أنهم لن يسمحوا بقيام دولة إسلامية، كما يتآمرون على غزة اليوم ولكن سيهزم الجمع ويولون الدبر، بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر.
شكرته، واتجه كل منا لمكان الصلاة بالمسجد النبوى عندما رفع الأذان.
