التعاون الإسلامي تؤكد موقفها المؤيد دائماً لدعم القضية الفلسطينية

التعاون الإسلامي تؤكد موقفها المؤيد دائماً لدعم القضية الفلسطينية
التعاون الإسلامي تؤكد موقفها المؤيد دائماً لدعم القضية الفلسطينية

أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، موقفها المؤيد دائماً لدعم القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ الخطوات الفاعلة لوقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والصحية والاجتماعية لقطاع غزة وباقي الأرض الفلسطينية المتضررة.

وشددت المنظمة - خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري الطارئ الأول للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، والذي عُقد افتراضياً، بناءً على دعوة مصر التي ترأس المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية - على استمرار دعمها لمنظمة تنمية المرأة واستعدادها التام للتنسيق والتعاون من أجل تنفيذ قرارات وتوصيات هذا الاجتماع.

اقرأ أيضاً| سفير عُمان مُهنئًا الرئيس السيسي: «إنجازاتكم مصدر فخر»

وجاء الاجتماع بهدف بحث التطورات الخاصة بالاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وجميع الأرض الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية شديدة التدهور التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بصفة عامة، والمرأة الفلسطينية بصفة خاصة، وشارك فيه عدد من الوزراء المعنيين بشؤون المرأة في الدول الأعضاء بمنظمة تنمية المرأة، حيث أكدوا القرار الذي اعتمده الاجتماع حول مركزية القضية الفلسطينية وأهمية دعم كافة الجهود المبذولة لإيصال المساعدات إلى المتضررين في قطاع غزة.

وطالب الاجتماع منظمة تنمية المرأة بضرورة العمل من أجل حث منظمات المجتمع الدولي، وبخاصة ذات العلاقة بالمرأة، من أجل العمل على وضع حد للكارثة الإنسانية.