كيف نربي أبناءنا على المشاركة الإنسانية والتضامن ؟!..خبير تربوي يجيب

الدكتورعاصم حجازي خبير تربوي
الدكتورعاصم حجازي خبير تربوي

اجاب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة،بمناسبة اليوم العالمي للتضامن ، علي سؤال كيف نربي أبناءنا على المشاركة الإنسانية والتضامن ؟! ، حيث اكد هناك العديد من الخطوات المهمة التي يجب الأخذ بها لتحقيق هذا الهدف.

وأوضح الخبير التربوي، هذة الخطوات في التالي:

اولا: توعية الأبناء بأهمية العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية وتكرار الحديث الإيجابي عن هذا الأمر يعمل على تكوين الاتجاهات الإيجابية لدى الأبناء نحو العمل الاجتماعي التشاركي والتضامن.

أقرأ أيضا :- جامعة القاهرة تستضيف محاضرة لرئيس رابطة العالم الإسلامي | صور

ثانيا : تجهيز الأبناء للمشاركة الفعالة من خلال إكسابهم السمات الشخصية اللازمة التي تؤهلهم بعد ذلك للقيام بهذا الدور الاجتماعي المهم وعلى رأس هذه السمات .. الثقة بالنفس .. وتحمل المسؤولية .. والمثابرة .. والمبادرة .. والتعاطف.. والوعي بقضايا المجتمع.

ثالثا: تدريب الأبناء على التعاون والعمل الجماعي والمشاركة الهادفة وذلك من خلال إيجاد أهداف مشتركة وتدريبهم على التعاون لإنجازها.

رابعا: تدريبهم على المشاركة الوجدانية من خلال المشاركة الفعالة في حل المشكلات التي تواجه أحدهم وتحفيزهم على مزيد من المشاركة والدعم و يشمل ذلك الدعم النفسي والمادي والاجتماعي وكل صور الدعم الممكنة.

خامسا: أن يكون الوالدان قدوة لأبنائهم في العمل التطوعي والخدمي.

سادسا:تدريب الأبناء على البذل والعطاء من خلال التبرع بالمال أو الألعاب المحببة للمحتاجين ومستحقي الدعم.

سابعا: تشجيع الأبناء على المشاركة في الأنشطة الخدمية والتطوعية والأنشطة الكشفية التي تنمي لدى الأبناء روح العمل الجماعي وتكسبهم مهاراته وتحفزهم على العمل التطوعي الخدمي.

ثامنا: يجب التأكيد على تدريب الأبناء على المشاركة العقلانية الواعية الإيجابية التي تهتم بأن يصل الدعم إلى المستحقين فعلا وبالطريقة الصحيحة التي تحترم الآخر و لا تتسبب له في أذى نفسي وفي نفس الوقت لا تجعل الأبناء يقعون ضحية للابتزاز العاطفي والاستغلال من الآخرين