الأمم المتحدة - وكالات الأنباء:
اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط فى اشتباكات فى جنوب قطاع غزة، اليوم، بعد يوم واحد من إقراره بمقتل ضابط وجندى من وحدة «يهلوم» ليرتفع عدد قتلى العسكريين الإسرائيليين منذ بدء العملية البرية ضد القطاع إلى 137 وفق الأرقام المعلنة إلى الآن.
وكانت «سرايا القدس»، الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامي، نشرت مقطع فيديو أول من أمس وجه خلاله بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وفى المقطع وجه أحد الأسرى جادى موزيس رسالة قال فيها، «وصلت إلى هنا فى 7 أكتوبر، ولم يكن ذلك باختياري»، مطالبًا «أصدقاءه والمتضامنين معه بتكثيف الضغط على الحكومة لكى تفهم ما نريد». وقالت وسائل إعلام عبرية، إن «نتنياهو» التقى جنودًا جرحى فى مستشفى شيبا، بعد تجميعهم فى قسم واحد، فيما رفض جنود آخرون لقاءه. وجدد نتنياهو خلال لقائه مع عائلات المحتجزين التزامه بإطلاق سراحهم جميعًا.
من ناحية أخرى، نسفت تقارير جديدة الرواية الإسرائيلية السابقة حول فقدان قائد الجناح العسكرى لحركة حماس، محمد الضيف، النظر والقدرة على المشي، حيث توصل جيش الاحتلال إلى أنه بصحة جيدة جدًا ويسير على قدميه ويوجد دلائل بأنه لا يعانى مشاكل صحية أو شلل، خلافًا لتقديرات استخباراتية سابقة.
وكشف تقرير لصحيفة «معاريف» العبرية، أول من أمس، تفاصيل جديدة عن قائد الجناح العسكرى لـ«حماس»، مؤكدة أنه بحالة صحية جيدة على عكس ما أكدته المخابرات الإسرائيلية سابقًا على خلفية استهدافه فى الحروب السابقة ما أدى استشهاد عائلته وإصابته بجروح خطيرة أدت لفقدانه النظر والقدرة على المشي.
وقالت الصحيفة العبرية، «فشل آخر لنجوم المخابرات.. بعد سنوات من عدم وضوح الحالة الطبية لزعيم حماس فى غزة، نشر الجيش الإسرائيلى مقاطع فيديو يظهر محمد الضيف وهو يمشى على قدميه وحالته أفضل بكثير مما تم تقديره فى إسرائيل».
وأضافت: «بعد أن نشر الجيش الإسرائيلى مقطع فيديو لشقيق السنوار محمد السنوار وهو يسافر عبر أنفاق غزة، تبين الآن أن محمد الضيف والذى تطارده إسرائيل منذ سنوات، يتمتع بصحة جيدة»، لافتة إلى أنه وفى إطار عملية جمع المعلومات الاستخبارية فى قطاع غزة، عثرت إسرائيل على عدة مقاطع فيديو ظهر فيها الضيف سالمًا معافى.
وفى أحد مقاطع الفيديو، شوهد الضيف وهو يمشى على قدميه بعرج طفيف، لكنه بدا أفضل بكثير مما تم تقديره فى إسرائيل، حيث يستطيع المشى بمفرده ولا يستخدم كرسيًا متحركًا، وربما يمكنه أيضا استخدام كلتا يديه.
ونجا القيادى العسكرى فى «حماس» من سبع محاولات اغتيال على مر السنين.
