استهل د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اجتماع الحكومة أمس بمقرها فى العاصمة الإدارية الجديدة؛، بالإعراب عن خالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة انتخابه لفترة رئاسية جديدة، وتجديد الشعب المصرى الثقة فى الرئيس لقيادة دفة الوطن فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الدولة المصرية، فى ظل ما تواجهه من تحديات على مختلف الأصعدة والمستويات.
وقال مدبولى: لقد عبر المشهد الانتخابى واصطفاف المواطنين فى حشود كبيرة فى هذا الاستحقاق الانتخابى الرئاسى أمام صناديق الاقتراع بصورة غير مسبوقة عن عدة دلالات، من أهمها حيوية وفاعلية المجتمع المصرى فى المشاركة بمختلف أطيافه وفئاته فى هذا الحدث التاريخى.
كما عبر هذا المشهد عن حجم الإرادة القوية والوعى الكبير لدى المصريين لما تمر به الدولة من تحديات وضرورة الوقوف خلف القيادة الحكيمة لتولى زمام الأمور خلال السنوات المقبلة حتى تعبر الدولة تلك التحديات..
وفى السياق نفسه، أكد رئيس الوزراء أن هناك رسالة قوية أخرى من هذا المشهد الانتخابى الحاشد تتمثل فى رغبة المواطن المصرى فى الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات فى مختلف المجالات وقطاعات الدولة خلال المرحلة الماضية، وعزمه على مساندة القيادة السياسية لاستكمال مسيرة التنمية الشاملة والعمل فى بناء الجمهورية الجديدة.
واستكمالا لحديثه عن هذا المشهد الانتخابى الناجح، أثنى د. مصطفى مدبولى على الرسائل المهمة والقوية التى وردت فى خطاب الرئيس الذى ألقاه عقب فوزه فى الانتخابات وتتمثل فى إعراب الرئيس عن تقديره لكل المصريين الذين شاركوا فى هذا الحدث المهم.
فى هذا الظرف الدقيق الذى تواجه فيه الدولة حزمة من التحديات فى مقدمتها الحرب الدائرة على حدودنا الشرقية، وأن هذه الحرب تستدعى استنفار كل جهودنا للحيلولة دون استمرارها، بكل ما تمثله من تهديد للأمن القومى المصرى بشكل خاص، وللقضية الفلسطينية بشكل عام.
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه عن هذا الحدث بتوجيه الشكر للشعب المصرى العظيم، الذى أثبت وعيه وإدراكه فى ضرورة المشاركة فى هذا المشهد الانتخابى، من أجل مصلحة الوطن وأبنائه.
