أيام قليلة ويبدأ أول أيام العام الجديد والذي تتعدد مظاهر الاحتفال به في العالم، كما أن تتعدد المناسبات والاحتفالات خلال تلك الفترة وخاصة من أخر أسبوع في شهر ديسمبر حتى بداية شهر يناير، ومن ضمن تلك المناسبات احتفال "الكريسماس" يوم 25 ديسمبر، واحتفالية رأس السنة الميلادية، واحتفال الكنيسة الشرقية بـعيد الميلاد المجيد الموافق 7 يناير.
اقرأ أيضا| «مستثمرو السياحة»: فنادق القاهرة كاملة العدد في رأس السنة وتزايد الوافدين لشرم
وهناك تساؤلات كثيرة بشأن الفروق بين تلك المناسبات، خاصة وأنه تبدو مناسبة واحدة ولكن الاختلاف حسب كل كنيسة الشرقية والغربية، ومن خلال ذلك التقرير نرصد أهم الاختلافات بين جميع المناسبات والأعياد خلال تلك الفترة.
رأس السنة والكريسماس
ويعد رأس السنة احتفال عام للجميع، تحتفل به جميع الشعوب وليس احتفالا دينيا يقتصر على ديانة معينة فقط، بينما يحتفل به العالم أجمع لاستقبال عام جديد ببهجة وسعادة. أما الكريسماس هو الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح، وتحتفل به الكنيسة الغربية في جميع بلدان العالم، ويسمى باسم "الكريسماس"، والكريسماس كلمة منشقة من كلمتين وهم ( كريس & ماس) وتعني كلمة كريس بالمسيح، وماس تعني المــيلاد لتصبح معني كلمة كريسماس "ميلاد المسيح".
عيد الميلاد في الكنيسة الغربية والشرقية
ويعود الاختلاف بين الاحتفال بعيد الميلاد في الغرب والشرق، حيث تحتفل الكنيسة الغربية بعيد الميلاد " الكريسماس " يوم 25 ديسمبر من كل عام بينما تحتفل الكنيسة الشرقية يوم 7 يناير من كل عام، ويرجع الاختلاف نتيجة إن تاريخ ميلاد المسيح غير محدد في الكتاب المقدس ولكن المعروف أنه كان في الشتاء لذلك تم الاتفاق في مجمع لآباء الكنيسة عام 325 م على أن يكون الاحتفال يوم 25 ديسمبر بالتقويم الروماني الموافق 29 كيهك في التقويم القبطي.
وتم اختيار هذا اليوم لأنه أطول ليل وأقصر نهار كرمز إن بميلاد المسيح يبدأٔ بقصر الليل (الظلمة) ويطول النهار (النور) كقول السيد المسيح في الكتاب المقدس "إنا النور والحق".
وفي عام 1582 م اكتشف العلماء خطأ في حساب دورة الأرض بحوالي فرق 10 أيام، وبناء عليه تم تعديل التقويم الروماني وأصبح اسمه التقويم الغريغوري، وأصبح يوم 25 ديسمبر لا يوافق يوم 29 كيهك، واستمرت الكنيسة الشرقية تحتفل يوم 29 كيهك الموافق وهو حاليا يوم 7 يناير، أما الكنيسة الغربية استمرت في الاحتفال يوم 25 ديسمبر.
