أعلن الحزب القومي الاسكتلندي، الأحد 29 نوفمبر، أنه ليس هناك أي آفاق لدعم توجيه ضربات جوية ضد تنظيم داعش في سوريا في إطار الخطة التي وضعها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في هذا الشأن.
وقال نائب زعيم الحزب ستيوارت هوزي " لا يمكن دعم اقتراحات حكومة المملكة المتحدة الحالية ، ولا الادعاءات المثارة بأن صواريخ بريمستون فائقة الدقة لن توقع ضحايا مدنيين".
وأضاف النائب البرلماني عن الحزب القومي الاسكتلندي لشبكة بي بي سي "إن التركيز يجب أن يكون منصبا على التوصل إلى هدنة بين القوات المتحاربة في سوريا ووقف تمويل التنظيم الإرهابي عبر إيقاف تدفق البترول والأسلحة".
وقال هوزي إن حزبه مستعد للاستماع إلى قضية كاميرون بعد أن وصفت زعيمة الحزب نيكولا ستورجيون - في السابق - حزبها بأنه في حالة استماع لما يقدمه رئيس الوزراء بشأن عمل عسكري في سوريا.
وأضاف " ما لم يكن لديهم أي خطط لتجنب فوضى مثل التي توجد في ليبيا، بالطبع لا يمكننا دعم صراع في ظل المناخ الحالي".
وتابع " إن هناك العديد من الدول التي تقصف التنظيم في سوريا ، وإن السوريين لا يحتاجون دولا أخرى لإسقاط قنابل عليهم".
ويشغل الحزب القومي الاسكتلندي 56 مقعدا في مجلس العموم، سيصوتون ضد انضمام بريطانيا للتحالف الذي يقصف التنظيم الإرهابي في سوريا.