أعلنت كتلة الحوار مساندتها لقرار القيادة السياسية بوقف التفاوض مع الجانب الإثيوبي، والاحتفاظ بحق الرد من أجل الدفاع عن آمنها المائي المهدد من قبل أثيوبيا.
أكد د. باسل عادل مؤسس كتلة الحوار، أن مصر حرصت على مدي أكثر من ثلاث سنوات على الابقاء على مسار حسن الجوار والتعاون الأفريقي في مواجهة تعنت أثيوبي متكرر ومستمر ورافض لكل الحلول التي تضمن التنمية لاثيوبيا ولا تخل بأمن مصر والسودان المائيين وحيث اعترفت خلالها مصر بحق الشعب الاثيوبي في التنمية ، وتحمل الشعب المصري والقيادة السياسية في ذلك مماطلات الجانب الاثيوبي ووعوده التي لم تنفذ أبدا ولكن يبدو أن الطرف الآخر قد أساء فهم الموقف وأمعن في التعنت.
وتابع: عقب وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية في الانتخابات الرئاسية وبنتيجة تعتبر تفويضا كاملا للقيادة لها كي تتحرك من أجل الدفاع عن الأمن القومي المصري والأمن المائي تحديدا بعد استنفاذ كافة الوسائل والطرق مع الجانب الاثيوبي لحفظ حق مصر التاريخي في حصتها المائية .
