الإرهاب يتواصل ضد أهالي غزة| حصيلة الشهداء تقترب من ٢٠ ألفًا.. واقتحام مستشفى بجباليا

ضحايا قصف الاحتلال على المستشفى في غزة
ضحايا قصف الاحتلال على المستشفى في غزة

مع اقتراب حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلى الهيستيرى والعشوائى على أهالى قطاع غزة الفلسطينى إلى عتبة العشرين ألفًا، لا تكتفى قوات الاحتلال بما أحدثته من انتهاكات جسيمة بأبسط الحقوق الإنسانية، لتواصل جرائمها بحق العزل والأبرياء وتتفنن فى هجماتها واقتحاماتها لنشر مزيد من الرعب على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وتواصلت أمس الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى اليوم ٧٤ بغارات عنيفة تركزت فى جنوب ووسط قطاع غزة. كما أطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف تجاه الأحياء الشرقية بمدينة غزة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد 151 مواطنا و313 جريحا خلال الساعات الماضية وخصوصا فى جباليا، لترتفع حصيلة ضحايا العداون إلى 19٫453 شهيد وأكثر من 52 ألف مصاب. 

وأكدت وزارة الصحة فى غزة، أن قوات الاحتلال حولت مستشفى العودة بجباليا شمال القطاع الى ثكنة عسكرية.

وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور اشرف القدرة أمس إن قوات الاحتلال تحتجز 240 شخصًا منهم 80 من الطواقم الطبية و40 مريضًا و120 نازحًا داخل المستشفى بلا ماء ولا طعام ولا دواء وتمنع الحركة بين الأقسام.

وأضاف ان قوات الاحتلال اعتقلت 6 من كوادر المستشفى على رأسهم مديرها الدكتور احمد مهنا بالإضافة الى مريض ومرافق. كما تعرض مستشفى الشفاء بمخيم الشاطئ لهجمات مركزة من جيش الاحتلال أدت لاستشهاد ٢٨ فلسطينيًا.  ووسط كل ذلك، تواصل الكوادر الصحية فى غزة العمل على قدمٍ وساقٍ وضمن كل ما هو متاح لإنقاذ الأرواح فى ظروفٍ بالغة التعقيد والصعوبة. وتداول نشطاء مواقع التواصل مقطع فيديو صوره أطباء لحظة إجراء عملية جراحية فى أحد مستشفيات قطاع غزة على أضواء الكشافات، ومن دون تخدير فى ظل انقطاع الكهرباء والنقص الحاد فى الأدوية والمستلزمات الطبية. وفى إطار القصف الهمجى الهستيري، اقترف الاحتلال مجزرة استهدف فيها عائلة أبو عواد فى شارع بمخيم جباليا شمال غزة ليسقط مشاة شهداء وقد تحولت أجسادهم إلى أشلاء وملأت الدماء الشارع. وأظهرت صور صادمة بثها مستخدمون على منصة «اكس» جانبًا من آثار المجزرة الإسرائيلية بحق العزل الأبرياء .