أصدر شباب حزب التجمع، بيانًا صحفيًا هنأ من خلاله الشعب المصري بنجاح الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ووجه لهم التحية على نسب المشاركة التي تجاوزت ٦٥٪ في مشهد انتخابي وسياسي غير مسبوق ويعيد لنا أجواء تشبه ثورة ٣٠ يونيو التي خرج فيها ٣٥ مليون مصري للدفاع عن هوية مصر وحاضرها ومستقبلها.
وأكد اتحاد الشباب التقدمي الجناح الشبابي لحزب التجمع على أن تصويت أكثر من ٤٠ مليون مصري في هذه الانتخابات يعد انتصارا للشعب المصري ضد كل القوي المعادية لمشروع بقاء الدولة المصرية آمنة وخالية من الإرهاب وقادرة على إنجاز حلم الجمهورية الجديدة وعمادها "الحداثة والتنوير والعدالة الاجتماعية".
ووجه الاتحاد التحية للقيادة السياسية التي آمنت بحق الشباب وطاقاته وحماسه ونقائه ووطنيته وحقهم في أن يكون الشباب عماد بناء أسس الجمهورية الجديدة.
وأكد بيان شباب الحزب أن هذا الدعم منذ اطلاق الدولة مؤتمر الشباب الأول بشرم الشيخ ٢٠١٦ وما خرج عنه من توصيات أبرزها تنظيم منتدي شباب العالم والذي تحول لمقصد عالمي يتلاقي فيه الشباب سنويا من كل انحاء العالم مما عمق قيم التشارك والحوار والتعايش بين كل الأديان والجنسيات والثقافات وقرب وجهات النظر وجعل المنطقة العربية محل اهتمام العالم كما جعل مصر بوابة منطقة الشرق الأوسط لفهم قضايا المنطقة وما تعرضت له من صراعات وأزمات وكيف تناضل المنطقة العربية من أجل البقاء وتحقيق أحلام شعوبها في التنميه وأصبح هذا المنتدي معترفا به من اهم منظمة دولية في العالم وهي الامم المتحدة.
وتابع البيان: وانعكس ذلك على ردة فعل شباب العالم المناصر للقضية الفلسطينية خلال الأيام الماضية كما استطاع منتدي شباب العالم من خلال المنتدي الافريقي في اسوان ان يجذب شباب القارة السمراء لرؤية مصر حول تنمية قارتها وفتح حوار بين الشباب العربي والافريقي حول التحديات التي تواجههم وكيفية التغلب عليها.
وأكد البيان أن هذه المؤتمرات الشبابية ساهمت التي جابت مختلف محافظات مصر في تعظيم دور مشاركة الشباب في العمل التطوعي ونشر قيم المشاركة السياسية والانتخابية والعمل العام بكل اشكاله وساهم ذلك في تمكين الشباب في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأفرز كل ذلك تاسيس كيانات شبابية ادخلت البهجة والخدمات لقري ونجوع مصر وكانت حياة كريمة طاقة الأمل التي أنارت الظلام الذي قبع لسنوات بسبب الاهمال والفساد في عصور سابقة علي ثورة ٣٠ يونيو.
وتابع البيان: كلما مرت السنوات يكبر الحلم وشارك شباب حزب التجمع في تاسيس تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين والتي دعمها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مؤتمر الشباب الخامس عام ٢٠١٨ واقتنص شباب التنسيقية ٤٨ مقعدًا في البرلمان بفرفتيه ووثقت الدولة في قدرة الشباب علي القيادة وافرزت التنسيقية ٦ نواب محافظين الي جانب اختيار نائب محافظ دمياط وهو احد شباب حزب التجمع الي جانب تعيين ١٧ نائب محافظ ومحافظ لبني سويف من خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب والتاهيل وهي تعد أحد أهم أجنحة الدولة لبناء كوادر تنفيذية وخبراء في مختلف المجالات وبوابة للتطوير الشباب في المواقع الحكومية لتجاوز الفكر البيروقراطي ومواكبة التطوير والتحديث الذي يشهده العالم.
وواصل البيان: ندعوا كشباب حزب التجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي والبرلمان المصري والحوار الوطني لاستغلال طاقة هؤلاء الشباب الذي ابهر العالم في الحشد بالانتخابات الرئاسية لإجراء انتخابات المحليات خلال عام من الآن وهو الامر الذي سيجعل شباب مصر والمرأة والعمال والفلاحين اداة الدولة لمواجهة الفساد والنهوض بالخدمات وتطوير قري ونجوع دولتهم مصر كما ستساهم المحليات في صناعة جيل سياسي ينتشر في كل مواقع القيادة محضنًا بالخبرة والمهارات السياسية .
وفي الختام تحية للشباب المصري بجناحية فتيات ورجال والذي تحدي كل التحديات واضعًا أمامه مستقبل بلده ولم يقيد نفسه بكل هذه التحديات التي تواجه العالم وفي القلب منها مصر وأعلن أنه يتحدي نفسه وظروفه الصعبة من أجل وطنه وهذا ليس غريبا على روح أبناء مصر المقاتلين والتي تظهر في أوقات المحن وكانهم قرروا أن يقدموا أرواحهم دون مقابل ودون مكسب شخصي.
