نزيف خسائر الاحتلال يستمر على يد المقاومة

تزايد أعداد الجنود القتلى.. وحماس تعلّق على كشف نفق: وصلتم متأخرين!

جنود الاحتلال الإسرائيلى الخمسة الذين قتلوا مؤخرا فى غزة
جنود الاحتلال الإسرائيلى الخمسة الذين قتلوا مؤخرا فى غزة

غزة - وكالات الأنباء:
لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلى يتكبد خسائر فادحة مع اشتداد المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية فى جنوب قطاع غزة، خاصة فى خان يونس. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلى، بمقتل 5 جنود إضافيين على يد المقاومة فى المعارك الدائرة جنوبى غزة. وترفع هذه الحصيلة إجمالى القتلى فى صفوف جيش الاحتلال إلى 126 عسكريـًا منذ بداية العمليات البرية فى قطاع غزة فى 27 أكتوبر الماضى، وإلى 458 عسكريـًا منذ عملية «طوفان الأقصى» فى 7 أكتوبر الماضى.

من جانبها، عرضت كتائب القسام، الجناح العسكرى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، مقطع فيديو عن النفق الذى أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى اكتشافه فى قطاع غزة. وجاء الفيديو الذى نشرته الحركة على «تيليجرام»، بعنوان «وصلتم متأخرين.. المُهمة أُنجزت». وأظهرت مقاطع الفيديو أن مقاتلى كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية كانوا قد استخدموا النفق المذكور فى عدة عمليات على أهداف عسكرية لجيش الاحتلال، أبرزها عمليات نُفذت فى معسكرات إسرائيلية بمحيط قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه اكتشف نفقا يمتد فى أحد أجزائه إلى 4 كيلومترات من منطقة جباليا شمالى القطاع ويصل إلى مسافة تبعد 400 متر من معبر بيت حانون شمالا.


وأعلنت القسام فى وقت لاحق أنها نجحت فى قصف تحشدات لقوات الاحتلال المتوغلة شمال خان يونس بقذائف الهاون. كما قصفت موقع «كيسوفيم» العسكرى برشقة صاروخية. بدورها، قالت سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة «الجهاد الإسلامي»، إن مقاتليها سيطروا على طائرة استطلاع من نوع «إيفو ماكس 4 تي» تابعة لسلاح المشاة الإسرائيلى شرق خان يونس.


فى غضون ذلك، يدرس رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تغيير اسم عملية «السيوف الحديدية»، التى أطلقها الجيش الإسرائيلى ردا على عملية «طوفان الأقصى» التى شنتها حماس. وبحسب مصادر حكومية نقلت عنها القناة الـ11» العبرية، تطرق نتنياهو إلى هذه المسألة فى جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، معتبرا أن «السيوف الحديدية» هى اسم عملية، وليس اسم حرب. وأفاد تقرير القناة الإسرائيلية بأن من بين الخيارات التى يدرسها نتنياهو عدة أسماء مثل حرب غزة، وحرب سمحات توراة (عيد فرحة التوراة) وحرب التكوين. وأكدت مصادر مقربة من نتنياهو أنه مهتم بإطلاق اسم يحظى بقبول شعبى ودولى، وأن الحرب ستذكر كحرب كبيرة، وليس فقط كعملية برية.