جوازة غير طبيعية .. العريس هرب والمأذون مزيف

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

حنان فتاة فى العقد الثالث من عمرها تحلم بالزواج مثلها مثل أي فتاه، لكنها فى نفس الوقت كانت ترفض التنازل عن حلمها فى أن تجد العريس المناسب لها ، فى تلك الفترة كان هناك أحد شباب المنطقة يحبها ويحاول التقرب منها ويدعى عادل لكنه كان اقل منها فى المستوى التعليمي ، كان يطاردها فى أي مكان تذهب إليه محاولا الاعتراف لها بحبه لكنها كانت ترفضه فى كل مرة .

لكنه استطاع فى النهاية الحصول على قلبها وكذلك الانتقام من تعاليها عليه المستمر وكانت نتيجة موافقتها عليه بعد مسلسل من الرفض المستمر ضياع مستقبلها بعدما تزوجته زواجًا مزيفًا .

 التفاصيل مثيرة ترويها السطور القادمة «

تقدم لخطبة حنان  جارها ويدعى عادل ويعمل ميكانيكيًا، لكنها رفضته لانه غير مناسب لكنه أعجب بها ورفضها له جعله يتمسك بها أكثر ، حاول إغرائها بالمال لكنها رفضته ، طاردها فى كل مكان تذهب إليه ، حتى يستطيع أن يكسب قلبها لكنها كانت ترفضه وتتعامل معه بكل تعالي، وفي إحدى المرات وبخته بعنف أمام المارة مما أثار حفيظته وحط من شأنه، وقرر فى داخله فى تلك اللحظة أن ينتقم لكرامته بالزواج منها بأي وسيلة كانت وأن يجعل أنفها فى اﻷرض كما يقولون .

وفى أحد الأيام ذهب إلى والدها طالبًا منه الزواج من ابنته لكن اﻷب اعتذر له ورفضه قائلا إن ابنته لاتوافق على الزواج منه ، لكن عادل كان لديه أمل كبير فى الموافقة وأرسل والدته الى والدة حنان وأخذت تحدثها عن حب ابنها الشديد لابنتهم وانه مستعد لتنفيذ كافة طلباتهم ، هنا رأت الأم تمسك عادل بابنتها غير انه مستعد لتنفيذ كافة طلباتهم.

فقررت اﻷم الموافقة على عادل واجبار ابنتها على ذلك، لكن إيمان رفضت كالعادة فما كان من الام إلا تعنيف ابنتها وأمام الضغوط وافقت حنان على الزواج، وكانت المفاجأة التى أخبرهم بها عادل انه اشترى شقة تمليك بالهرم.

تم تحديد ميعاد الزواج بعد شهرين فقط من الخطوبة، وجاء المأذون ومساعده الى منزل إيمان وتم عقد القران وسط فرحة الجميع وذهبت مع عريسها الى منزل الزوجية .

وفى أول ليلة زواج وجدت حنان عادل يتغير يعاملها بفتور غريب وكأنها مثل الخادمة، وبدأ يهينها ثم صفعها على وجهها ، انزعجت حنان من تلك المعاملة، وبدأت تسأله عن السبب وكانت المفاجأة التى نزلت على رأسها كالصدمة بأنه فعل ذلك إرضاءً لغروره بعدما رفضته وأهانته أمام الناس .

وفى اليوم التالى للزواج فوجئت به يطلب منها مغادرة الشقة لأنها شقة مفروشة ، لم تستوعب حنان ماسمعته من زوجها وكانت المفاجأة الثانية والتى جعلتها تسقط أرضًا مغشيًا عليها انه أخبرها انه لم يتزوجها وأن المأذون كان مزيفًا وكذلك العقد .

وقعت حنان ارضا من هول ماسمعته وتركها عادل وهرب ، وعندما أفاقت وجدت نفسها وحيده لملمت ملابسها وعندما نزلت من العمارة سألت البواب عن الشقه ليخبرها فعلا انها شقة مفروشة وأن ايجارها سينتهي بعد أسبوع واحد عادت حنان إلى اسرتها تجر أذيال الخيبة.

هرول الأب بعقد الزواج الذي تسلمه من المأذون الى المحكمة ليتأكد من صحة العقد ليتأكد انه لايوجد فعلا عقد زواج وأن ابنته لم تتزوج رسميًا.

وعلى الفور أبلغ الاب الشرطة ضد زوج ابنته المزيف الذي فر هاربًا ولم يعرف له أحد طريق وكذلك المأذون ومساعده ونجح رجال المباحث فى القبض على المأذون المزيف ومساعده بينما نجح عادل فى الهروب لتتم إحالتهما إلى النيابة وهناك اعترفا بأنهما فعلا ذلك مقابل المال لتتم احالة المتهمين حضوريًا الى محكمة جنايات القاهرة وإحالة عادل هاربا ، وبعد عدة جلسات أصدرت المحكمة حكمها بسجن المأذون ومساعده ثلاث سنوات بتهمة التزوير والنصب وكذلك الزوج المزيف.

إقرأ أيضاً : بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهمين بالشروع في قتل أجنبيين بمسكنهما بقصر النيل 


 

 

 

;