بالأمس كانت ملحمة درامية فى تواجد النادى الأهلى المصرى فى مباراة التأهل لنصف نهائى بطولة كأس العالم للأندية وحقيقى ما أثبته الجمهور المصرى والسعودى هو أننا نظل أشقاء، نظل متماسكين، لم تنجح فيروسات السوشيال ميديا أن تعكر صفو العلاقة الطيبة بين الشعبين.
وكان هذا واضحا فى استقبال فريق الأهلى الذى يمثل مصر فى تلك البطولة التى تستضيفها فى تلك النسخة دولة السعودية الشقيقة، حقيقى كل شىء كان مثاليا ومبهرا، التنظيم وحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.
والملاعب والتصوير والجمهور الذى جلس ليشجع فريقه وبعد انتهاء المباراة بعث برسالة طيبة مفادها أنها فى النهاية كرة قدم والحب بين الشعبين هو الأكبر والأعظم، حقيقى مبسوط ولدىَّ فرحة كبيرة بفوز النادى الأهلى ولكن لدىَّ فرحة اكبر فى وحدتنا وحبنا والترابط الذى وضح جليا بين الجمهور المصرى والعربى..
مبروك للسعودية هذا التنظيم الرائع والمميز ومبروك للنادى الأهلى الوصول لنصف نهائى بطولة كأس العالم للأندية.
