استشهاد المصور الصحفي سامر أبو دقة خلال القصف الإسرائيلي بخانيونس

المصور الصحفي سامر أبو دقة
المصور الصحفي سامر أبو دقة

أعلنت قناة الجزيرة الإخبارية استشهاد المصور الصحفي سامر أبو دقة، أثناء تغطيته الصحفية خلال القصف الإسرائيلي في مدرسة فرحانة في خانيونس جنوب غزة.

تعرض المصور الصحفي سامر أبو دقة، في وقتٍ سابقٍ، للإصابة بصاروخٍ استهدفه رفقة المراسل الصحفي وائل الدحدوح أثناء تأدية عملها في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وبحسب وكالة "سند" الفلسطينية، فإنه منذ أكثر من 4 ساعات على إصابته، والمصور الصحفي سامر أبو دقة ما يزال ملقى على الأرض قرب مدرسة فرحانة في خانيونس، وأن الاحتلال يمنع الوصول إليه وإنقاذه حتى هذه اللحظة.

وقالت قناة الجزيرة الإخبارية، في وقتٍ سابقٍ، إن المصور بقناة الجزيرة سامر أبو دقة مصاب وملقى على الأرض ومحاصر داخل مدرسة فرحانة.

ومن جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف بشكل متعمد طاقم قناة الجزيرة للمرة الرابعة على التوالي في جريمة مكتملة الأركان ومخالفة للقانون الدولي.

وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن استهداف وإصابة الزميل وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة والزميل سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة يأتي في إطار ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية الفاضحة لجرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والمدنيين.

وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن جيش الاحتلال قتل خلال الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر 89 صحفيًا واعتقل 8 صحفيين وأصاب العديد منهم، وهذا يدلل على أن الصحفيين والإعلاميين في دائرة القتل والاستهداف المتعمد.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، كما طالبهم جميعًا بلجم الاحتلال المجرم، والضغط عليه لوقف هذه الحرب الإجرامية ضد الصحفيين وضد المدنيين والأطفال والنساء.