رصد توهج شمسي قوي أمس، من الفئة X2.8 وهو أقوى توهج في الدورة الشمسية 25 (حتى الآن) وأقوى توهج تنتجه الشمس منذ العواصف الكبرى في سبتمبر 2017 وقد سجل مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا وميض أحد الأشعة فوق البنفسجية.
تسبب الإشعاع الناتج عن التوهج في انقطاع راديوي عميق على الموجات القصيرة فوق الأمريكتين ولم يتاثر به الوطن العربي وربما رصد هواة الإتصالات السلكية فقدان الإشارة على جميع الترددات التي تقل عن 30 ميجاهرتز لأكثر من 30 دقيقة بعد التوهج.
يحتمل أن يكون هذا الانفجار قد أطلق قذف انبعاث كتلي اكليلي (سحابة من الغاز المتأين) بعد فترة وجيزة من الانفجار، وقد سجل انفجار راديوي شمسي من النوع الثاني والذي يأتي عادةً من الحافة الأمامية للانبعاثات الكتلي الاكليلي، بناءً على معدل الانجراف للانفجار الراديوي، يمكن أن تتجاوز سرعة الانبعاث الإكليلي 2100 كيلومتر في الثانية.
اقرأ أيضًا| مشاهد بالعين المجردة اليوم.. هلال جمادى الآخرة يزين السماء
فمن الممكن حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة من الفئة (G1) في 15 أو 16 ديسمبر استجابةً لتيار رياح شمسي ضمن الانبعاث الإكليلي ويمكن أن تتصاعد مستويات العاصفة إلى الفئة G2 (معتدل) أو G3 (قوية) في 17 ديسمبر عندما يصل الانبعاث الإكليلي الكتلي.
