مؤلف مسلسل «العودة»: سعيد برد فعل الجمهور بعد عرض نصف حلقاته

السيناريست احمد أبو زيد توفيق
السيناريست احمد أبو زيد توفيق

أعرب السيناريست احمد أبو زيد توفيق وهو أحد كتاب مسلسل التشويق المصري الجديد «العودة» عن سعادته بردود أفعال الجمهور بعد عرض 14 حلقة من المسلسل والذي يذاع حاليا على قنوات دي ام سي، ومنصة واتش ات.

المسلسل بطولة: شريف سلامة، تارا عماد، وليد فواز، حمزة العيلى، عصام السقا، تامر نبيل، بسنت شوفي، هاجر الشرنوبي، أحمد عبد الحميد، فتوح أحمد، محمد رضوان، صفاء الطوخي، أشرف ذكي، إنتاج شركة أروما تأليف: أمين جمال وأحمد أبو زيد توفيق ومحمد فضل، ومن إخراج أحمد حسن.
وصرح أبو زيد توفيق أن قصة العودة تدور حول آدم المحامي الشاب الذي يقرر العودة إلى مدينة الأقصر في صعيد مصر للبحث عن شقيقه وهناك يواجه تحديات كبيرة ترتبط بإحدى قضايا الصعيد المهمة وهي التنقيب عن الذهب.

وأضاف أبو زيد أنهم قاموا بالتحضير للعمل منذ عدة أشهر أثناء كتابة المسلسل والبحث عن تفاصيل التنقيب عن الذهب وأسراره وصراعاته، وكشف أبو زيد عن صور حصرية أثناء السفر لمحافظة الأقصر لمعاينة أماكن التصوير، وإقامتهم هناك لمدة أسبوع لمعايشة الحياة لكي تخرج الأحداث انعكاسا لصورة من الواقع الحياتي بالصعيد.

وأشاد أبو زيد توفيق بالسيناريست أمين جمال ونجاحاتهما السابقة مع بعضهما البعض في أكثر من عمل سواء للتلفزيون او للسينما، فعلى مستوى المسلسلات شارك «أبو زيد» جمال في عدة أعمال منها: يوميات زوجة مفروسة الجزء الثالث والرابع، مسلسل سريع سريع، مسلسل بيوتى كلينيك، مسلسل سكر زيادة، وكذلك تعاونا في كتابة عدة أفلام ومنها: فيلم قرمط بيتمرمط، وفيلم مذيعة الراديو ، وفيلم اللغز، وفيلم انتقام سري ، وفيلم  فضيحة أبلة ضحى، وفيلم عيال صالح. 

ونفى السيناريست أبو زيد توفيق أن تكون قصة مسلسل العودة الجديد مأخوذة من قصة مسلسل العودة الذي تم إنتاجه عام 1981 من قريب أو بعيد، وشوق جمهوره بأن المسلسل به العديد من المفاجآت بالحلقات القادمة ويتمنى أن تنال إعجاب المشاهدين.

جدير بالذكر أن المؤلف أحمد أبو زيد توفيق ينتمي لأسرة صعيدية بمحافظة أسيوط حيث عاش هناك حتى فترة تخرجه في كلية الآداب قسم التاريخ جامعة أسيوط سنة ٢٠٠١، ثم التحق بأكاديمية الفنون وتخرج في قسم الدراما سنة ٢٠٠٧، وآخر أعماله هي: المسلسل المصري «الحرير المخملي» للنجم مصطفى فهمي، والفيلم السعودي «كشتة بنات» للفنانة ريما العلي.