في ذكرى وفاة «قطة السينما المصرية».. شائعات حاصرت زبيدة ثروت

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

تطل علينا اليوم الأربعاء الموافق 13 ديسمبر ذكرى وفاة جميلة السينما المصرية الفنانة زبيدة ثروت التي خطفت الأنظار لها بجمالها الساحر وعينها الخضراء، حيث تألقت كثيرا فى عالم السينما خلال فترة الخمسينيات والستينيات واستمر تألقها فى السبعينيات، وهى نجمة كثرت حولها الشائعات، وهى تصف تلك الشائعات بأنها مواسم، تهل عليها كل فترة، وتحديدا مع كل أزمة أسرية.

ومن خلال هذه السطور نبرز المعلومات والشائعات التي حاصرت زبيدة ثروت.

وكانت قائمة الشائعات التى حاصرت زبيدة كثيرة، ومنها مثلا أنها كانت تكثر من شرب الخمور، فتؤكد فى أحد حواراتها أنها قلما تلجأ إلى الخمور، خصوصا بعد عمل مضن شاق، وأنها لا تصل إلى حد السكر، فتؤكد أن "الفارق كبير بين القطرة والبحيرة".

الشائعة الثانية أنها عصبية، فتؤكد أن ذلك ليس صحيحا، وليس من طبعها العصبية، فهى دارسة للقانون قبل الفنون، وتتعامل بحكمة مع الجميع، ومن دون تكلف أو تصنع.

الشائعة الثالثة التى حاصرت زبيدة ثروت فى حياتها، وهى أنها كتومة، فتؤكد أن ذلك ليس صحيحا، هى فقط تحب عندما تعمل عملا فنيا أن تعيش فى كل ظروفه وأجوائه، فعندما يتطلب العمل مثلا أن تسافر إلى مكان فهى تفعل ذلك، من دون أن تخبر أحدا.

الشائعة الرابعة هى أنها عاشت بلا بيت، وهى ليست شائعة، بل أكدتها زبيدة فى أحد حواراتها الصحفية التى أجريت معها فى أواخر السبعينيات، أنها بعد الطلاق من المنتج صبحى فرحات أقامت فى أحد فنادق القاهرة، بعد أن تنازلت له عن الشقة والمنقولات مقابل مبلغ 4 آلاف جنيه، وكان هذا ضمن التفاهمات التى حدثت بينها لإتمام الطلاق، لكن بعد ذلك اشترت زبيدة بيتا وأقامت فيه.

أما الشائعة الخامسة فهى أنها تزوجت من النجم عبدالحليم حافظ، ولكن زبيدة المولودة فى 14 يوليو سنة 1940 بالإسكندرية، قد أكدت فى لقاء تليفزيونى سابق أن هناك قصة حب بالفعل ربطتها بعبدالحليم حافظ فى الحقيقة، كما ربطتها به ذات القصة فى فيلم "يوم من عمرى"، ولكنه عندما تقدم لخطبتها، أكد له والدها إنه لن يزوج ابنته لـ"مغنواتي"، قاصدا عبدالحليم، لكنها لم تعرف تلك الواقعة إلا بعد أن تزوجت.

إقرأ أيضا| زبيدة ثروت.. قصة مطاردة «بيليه» لأجمل وجه سينمائي