رئيس جامعة عين شمس يفتتح اللقاء الخامس لبرنامج البناء الثقافي لواعظات القاهرة

فعاليات اللقاء الخامس لبرنامج البناء الثقافي
فعاليات اللقاء الخامس لبرنامج البناء الثقافي

انطلقت اليوم الثلاثاء  12 ديسمبر، فعاليات اللقاء الخامس لبرنامج البناء الثقافي لأئمة وواعظات القاهرة، وذلك بقاعة كلية الصيدلة جامعة عين شمس، تحت عنوان: "ترسيخ قيم الإيجابية والمواطنة"، ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، 

حضر الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس, و الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, والدكتورة جيهان رجب مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة هويدا الجبالي عميد كلية الطفولة، والدكتورة سلوي رشاد عميد كلية الألسن، و الدكتورة هبة شاهين عميد كلية الإعلام، والدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة، والدكتور سعيد حامد مبروك مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، والدكتور منتصف محمود عبد المهيمن مدير الإدارات الفرعية بمديرية أوقاف القاهرة. 

وفي كلمته رحب  الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس بالسادة الحضور، مؤكدًا أن مصر تشهد نهضة في جميع المجالات، كما أن وزارة الأوقاف قد دأبت على أن تواكب تلك النهضة بما تقوم به من برامج تهدف إلى تثقيف وبناء الأئمة والواعظات ورفع المستوى الفكري والثقافي والعلمي لديهم، موضحًا أن وزارة الأوقاف لا تدخر جهدًا في ذلك بما تقوم به من برامج قيمة هدفها الأسمى هو تعميق الحس والشعور الوطني عن طريق ربط الإمام بالمجتمع من خلال برامج توعوية وتنويرية تأصل معنى الوطن وتغرس الانتماء له قولًا وفعلًا، والعمل على غرس قيم المواطنة بكل أشكالها وصورها.   

اقرأ أيضًا|وزير الأوقاف: النزول للتصويت في الانتخابات الرئاسية دليل يقظة هذا الشعب

وفي كلمتها أكدت الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن حب الوطن غريزة فطرية في داخل الإنسان، مضيفة أن هناك تعاون مثمر وبناء مع وزارة الأوقاف المصرية والعديد من الجامعات المصرية ومن ضمنها جامعة عين شمس في سبيل تحقيق البناء الثقافي والوعي المعرفي الأمثل لدى جميع الأئمة والدعاة.

وفي كلمته أكد الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة أن برنامج البناء الثقافي برنامج تربوي وثقافي ومهاري هادف ومثالي، حيث إن الخطاب الديني يحتاج إلى داعية متخصص ولديه من الوعي والعلم والفهم ما يكفي للوصول إلى كافة فئات المجتمع، بما يصحبه من الإيمان والأخلاق والعلم والثقافة، حيث إن هذه هي مكونات العدة الفكرية لدى الداعية، مبينًا أن هذا البرنامج العظيم يهدف إلى دعم قيم المشاركة الإيجابية وأهمية الأمل والتفاؤل وحب الوطن، وأن العمل الإيجابي من قواعد التربية.