رضوى الصالحى
تحت شعار «جيل بيسلم جيل»، شهدت الانتخابات الرئاسية حرص العديد من الأمهات وكبار السن على اصطحاب أطفالهم وأحفادهم إلى لجان التصويت لإعطائهم درسا فى الديمقراطية وضرورة القيام بالواجب القانونى والدستورى..
فمن المقطم والمنيل ومصر القديمة، قالت والدة طفلة تدعى «وعد» أنها اصطحبت طفلتها رغم صغر سنها لغرس حب الوطن فى قلبها وتنشأ منذ نعومة أظافرها على المعنى الحرفى للمشاركة فى بناء الوطن، وبالتالى بعد أن تكبر تعتاد على الذهاب للجان الاقتراع لتساهم بحب فى تسطير مسيرة وطنها.
كما كانت تعتاد ذلك من والدتها، ولتعلم أن الخير كل الخير فى مساهمة كل مواطن يحمل جنسية البلد فى المشاركة الانتخابية، وأنهت حديثها أن حضورها المقر الانتخابى رسالة لكل مواطن بضرورة حضوره لدعم بلده بإبداء رأيه فى الصندوق الاقتراعى ولتحقيق الأمن والأمان للشباب والأجيال القادمة.
إقرأ أيضاً|الهيئة الوطنية للانتخابات تشيد بالأداء المهني لمراسلي وسائل الإعلام العالمية
وفى لجان حدائق أكتوبر وقسم ثالث البالغ عددها 12 لجنة فرعية وتحديدا أمام مدرسة الشهيد إيهاب مرسى الرسمية لغات أكدت منى عبد الله أنها انتظرت لليوم الثالث حتى تنتخب فى أجواء هادئة هى وزوجها وابنتها الكبرى، موضحة أن مستقبل البلاد يقع بين أيدى المصريين حاليا وعليهم الاختيار بوعى وحكمة حتى لا نعود سنوات للوراء.
