وكيل الخطة والموازنة بالنواب: المصريون صنعوا ملحمة وطنية في حب الوطن

موضوعية
موضوعية

شارك النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أبناء دائرته بمركز طهطا وطما وجهينة بمحافظة سوهاج في العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد لاختيار رئيس الجمهورية.

وصف البرلماني مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب خروج المصريين إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية بأنها ملحمة شعبية صنعها المواطن المصري بوعيه ووطنيته ووقوفه دائماً خلف وطنه، فضلاً عن ممارسة حقه الدستوري اختيار رئيسية.. جاء ذلك عقب ادلاءه بصوته في الانتخابات الرئاسية بمسقط رأسه بمركز طهطا بمحافظة سوهاج.

ولفت وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب النائب مصطفى سالم، إلى أن مشاركة المصريين في هذا العرس الديمقراطي يعد رسالة واضحة للعالم أجمع بأن مصر وشعبها، مصممان على مواصلة تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم نحو غد أفضل يحقق أسس الحياة الكريمة، والوصول إلى الجمهورية الجديدة وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية الشاملة 2030.

اقرأ أيضًا| «الداخلية» تسطر مشاهد تاريخية في متابعة تأمين الاقتراع لليوم الثالث

كما شارك العاملون بشركة مياة الشرب والصرف الصحى بسوهاج في العرس الديمقراطي الذي تشهده البلاد وممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم القادم.

وقال المهندس بهاء عمران الخولي، مدير الإدارة العامة للصرف الصحي بقطاع للصرف الصحي بقطاع شمال سوهاج، إن ما شهدته البلاد من توافد الناخبين بجموع غفيرة على اللجان الانتخابية للمشاركة السياسية في اختيار رئيسهم يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعب المصري يتمتع برؤية ثاقبة وإدراك للمخاطر المحيطة بالوطن؛ لذلك خرج الشعب عن بكرة أبيه ليقول نعم للأمن والأمان والاستقرار.

وأشار المهندس بهاء الخولي، إلى أن المشهد الذي رسمه المواطن المصري في كافة محافظات الجمهورية  يدعو للفخر والطمأنينة في نفس الوقت حيث أنه لم يؤكد إحساس كل مواطن بمسئولياته تجاه وطنه.

من جانبه أوضح المهندس أحمد عبد الأول أحمد، نائب رئيس فرع صرف صحى طهطا أن ما تشهده البلاد من مشروعات قومية عملاقة فى جميع أنحاء البلاد والمدن الجديدة، وإحداث نقلة نوعية فى خدمات التنمية شعر بها القاصي والداني حفزت المواطنين إلى الخروج إلى صناديق الاقتراع، ليدلوا بأصواتهم للحفاظ على حصيلة الجهد الوطنى والانجازات التي تتم على أرض الواقع.

ولفت "عبد الأول" إلى أن ما شهدته اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية من حشود بالملايين من الناخبين للمشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية قدم صورة حقيقية لكل دول العالم عن دور المصريين في صنع القرار .

من جانبه أكد المهندس محمد لطفي، مدير الصيانة الميكانيكية بفرع صرف صحى طهطا أن المصريين صنعوا مجدا وسطروا تاريخاً  جديداً للدولة المصرية، من خلال هذا المشهد الذي أبهر العالم أجمع.

وأوضح المهندس محمد لطفي، أن المصريون يدركون جميعاً ما تحتاجه مصر من دعم ومساندة كل ابنائها، وها هم قد لبوا نداء الواجب الوطني، حيث إنها تعيش الآن لحظة فارقة من تاريخها المعاصر تراهن فيها على المستقبل، وتعلن إرادتها الحرة على الملأ وأمام العالم كله.
وأمام كل ذلك وضع المصريون نصب أعينهم، أن اختيار رئيس الجمهورية هو تكليف قبل أن يكون تشريف.. تكليف بأمانة المسئولية العظيمة التى تنوء بحملها الجبال، وتحتاج إلى همم الرجال الأشداء؛ كى يقدروا على تحملها والقيام بها، ولأجل ذلك كان خيارهم الوحيد الخروج إلى اللجان الانتخابية بهذا المشهد العظيم، مدركين بأهمية المشاركة في صنع القرار من خلال إختيار رئيس الجمهورية. و هو ما يؤكد التطلع الجاد للمصريين في المستقبل، وإصرارهم الكامل على السير بخطى متسارعة لتحقيق ما يصبو إليه جموع الشعب المصرى، لبناء الجمهورية الجديدة.

وفي ذات السياق قال المهندس أحمد المغربي، مدير الصيانة بفرع طهطا إن خروج المواطنين بهذه الجموع الغفيرة يبعث برسالة طمأنة بأنه لا يوجد هناك ما يدعو للقلق على هذا الوطن طالما شعبه يتمتع بالحس الوطني ويقف دائماً خلف قياداته ملبيا نداء الواجب الوطني.

وأضاف "المغربي"، أن الحشود الغفيرة أمام اللجان الانتخابية يؤكد مدى وعي المصريين واستمرارهم في القيام بملاحم تاريخية تكتب في سجلات الشرف الوطني.

من جانبه أشار المهندس عماد جمال أبو القاسم، مدير شبكات صرف صحى طهطا إلى أنه في ضوء ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات وتحديات إقليمية ودولية، جعل المواطن المصري أن يعلنها صراحة أمام العالم أجمع بأننا خلف هذا الوطن ومع قياداته السياسية الوطنية وخرجنا جميعاً لنقول نعم للاستقرار نعم للوطن.

ولفت " أبو القاسم " ، إلى أن الصورة الحضارية التي ظهر بها المجتمع المصري في الانتخابات الرئاسية تشير إلي سعي المواطن المصري  للاستمرار في بناء الجمهورية الجديدة.

في ذات السياق قال المهندس علي القاضي، مشرف مشروعات حياة كريمة إن المواطن المصري خرج ليعبر عن رأيه في اختيار من يقود دفة الوطن في تلك المرحلة الراهنة من عمر الوطن، ومن أجل الحفاظ على الوطن ومقدراته توجه الملايين إلى صناديق الاقتراع ليقرروا مصيرهم وحقه في الحياة الكريمة  الاَمنة.

وأشار "القاضي "، إلى أن إرادة المصريين كانت وما زالت، هي المحرك الرئيسي، والباعث الحقيقي لاستكمال الحلم في بناء الجمهورية الجديدة، وهو ما ظهر جلياً في هذا المشهد الحضاري الذي أبهر العالم بتحضره.

وبدأت في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، لجان الاقتراع على مستوى جميع المحافظات، أعمالها لليوم الثالث على التوالي في استقبال الناخبين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتي تجرى تحت إشراف قضائي كامل، ووسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية. ويخوض المنافسة الانتخابية على منصب رئيس البلاد 4 مرشحين رئاسيين هم كل من: عبد الفتاح السيسي، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري. وكان القضاة رؤساء اللجان الفرعية (لجان الاقتراع) قد استأنفوا العمل صباح اليوم باللجان الانتخابية بعد قيامهم - وبحضور رئيس قوة تأمين كل لجنة ومندوبي المرشحين - بالتأكد من سلامة كافة أقفال الغرف المخصصة لحفظ الأوراق، وكذلك منافذ تلك الغرف، والأختام التي مهرت بها تلك الأقفال بعد وضع الشمع الأحمر عليها. وأجرى القضاة رؤساء اللجان، معاينة لصناديق الاقتراع والأقفال البلاستيكية الكودية التي أغلقت بها تلك الصناديق مساء أمس، والتأكد من عدم العبث أو التلاعب بها، ومراجعة أكواد تلك الأقفال ومضاهاتها بالأرقام المثبتة بمحاضر الإجراءات التي أعدوها بالأمس وقاموا بالتوقيع إلى جوارها وختمها، ثم قاموا بإبلاغ اللجان العامة بذلك، وأعلنوا عن بدء عمليات الاقتراع والتي ستستمر حتى الساعة التاسعة من مساء اليوم. وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أمس، إن %45 من قاعدة الناخبين شاركوا في الانتخابات الرئاسية 2024 حتى الآن، الأمر الذى يؤكد على وعي المصريين بأهمية المشاركة في صنع تاريخ بلادهم. ويبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية على مستوى الجمهورية 11 ألفا و 631 لجنة تقع بداخل 9376 مركزا انتخابيا تخضع لإدارة وإشراف الهيئة الوطنية للانتخابات. ويبلغ تعداد من يحق لهم التصويت في الانتخابات حوالي 67 مليون ناخب، بحسب قاعدة بيانات الناخبين، وقد حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تقديم العديد من التيسيرات التي من شأنها تسهيل ممارسة المواطنين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لحقهم الدستوري في الاقتراع، وذلك من خلال تحديد لجانهم الفرعية في الطوابق الأرضية من المراكز الانتخابية، وتزويد اللجان بإرشادات مكتوبة لتسهيل عملية الاقتراع لمن يعانون من إعاقة سمعية، فضلا عن وجود بطاقات تصويت مطبوعة بطريقة "برايل" للتسهيل على الناخبين المكفوفين. كما أتاحت «الوطنية للانتخابات» حق التصويت للوافدين والمغتربين بين المحافظات، من خلال لجان موزعة على المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التي بها تجمعات من المغتربين، وذلك لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.

وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب