قالت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس، إن فيلمها الجديد “اترك العالم وراءك - Leave The World Behind”، فيلم إثارة متعدد الطبقات، وسمح لها بلعب دور شخص مختلف تماما عنها، والفيلم من إنتاج الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، ومن تأليف وإخراج مبتكر مسلسل “Mr Robot”، سام إسماعيل، ومستوحى من الرواية الأكثر مبيعًا التي تحمل نفس الاسم للكاتب رومان علم.

وخلال العمل نرصد رحلة “أماندا” - الشخصية التي تجسدها روبرتس - وزوجها وطفليها وهم يتوجهون في عطلة مرتجلة في بلدة صغيرة في لونج آيلاند، وخلال هروبهم في ذلك المنزل بعيداً عن صخب المدينة ظهر رجل وابنته، اللذان يلعبهما ماهرشالا علي وميهالا هيرولد، على عتبة بابهما مدعين أنهما مالكي السكن الراقي ويطلبان البقاء ليلاً، ومع تصاعد التوتر بين العائلتين، تبدأ أحداث غريبة بالحدوث حولهما، ويجدان نفسيهما تحت سقف واحد يحاولان فهم الفوضى في الخارج.

اقرأ أيضا : عيد ميلاد جوليا روبرترس.. أبرز أعمال أحد أشهر فنانات هوليود

وقالت جوليا روبرتس خلال العرض الأول للفيلم في لندن: “هناك دائما أحداث كثيرة تحدث في وقت واحد، في كل مشهد ولكل شخص، لقد كان الأمر يتعلق فقط بجميع طبقات الأشخاص والظروف”، واعتزت نجمة هوليوود بالتحدي المتمثل في لعب دور مديرة الإعلانات الساخرة “أماندا”، وأضافت: “مجرد فكرة لعب دور شخص ما يصيبني نوعا ما بالشك والتفكير الطويل في تفاصيلها، وهذا ليس من طبيعتي، لكن مع ذلك أجعل هذه الشخصية إنسانية ودودة ومحبوبة.”

من ناحية أخرى، حذر سام إسماعيل من أن محبي النسخة الروائية من ذلك العمل يجب ألا يتوقعوا تعديلات قليلة للأحداث، وقال: “الشيء الذي ينجح في وسط أدبي قد لا ينجح في وسط سينمائي، لقد كنت صريحًا جدًا مع رومان بأنني سأحصل على الحرية في ترجمة الرواية دراميا، لقد بحثت في كل الأفكار، وأعتقد أن كلانا حصل على ما أردناه، لأن كتابه والفيلم قطعتين مستقلتين ومختلفتين وتعملان بشكل مستقل عن بعضهما البعض”.

يعرض فيلم “Leave The World Behind”، الذي يشارك في  بطولته أيضًا إيثان هوك وكيفن بيكون، في دور عرض محدودة، قبل أن يبدأ بثه على منصة “Netflix” في الثامن من ديسمبر الجاري.