نايف بوشعيا نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا: الحلول الرقمية توفر 15% من الطاقة والانبعاثات الكربونية

نايف بوشعيا نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا
نايف بوشعيا نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا

افتتاح مكتب أڤيڤا في مصر خلال العام المقبل للانطلاق لأسواق الشرق الاوسط

نسعى للتوسع في مصر وشمال افريقيا والشراكة مع القطاع الحكومي والخاص

أڤيڤا تستهدف إعادة استخدام 15% من أرباحها للاستثمار في إنتاج تكنولوجيا رقمية جديدة

 

قال نايف بوشعيا نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا، إن إفيفا شركة بريطانية تنتج حلول وتطبيقات رقمية يتم استخدامها في العديد من القطاعات مثل قطاعات النفط والغاز، والطاقة والحديد والمدن الذكية.

وأكد نايف بوشعيا، أن هذه القطاعات تستخدم التقنيات والبرمجيات الخاصة بافيفا لمساعدتها على تحقيق الأهداف، سواء الربحية أو الأمان ولكن التركيز الحالي ينصب على استخدام التكنولوجيا للمساعدة في تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الاستدامة لكل الشركات.

وأشار نائب الرئيس في الشرق الأوسط وأفريقيا لدى أڤيڤا، إلي أن البرمجيات والتطبيقات التي توفرها أڤيڤا تساعد على تخفيض الانبعاثات الكربونية، مثل التطبيق الخاص بافيفا والتي تستخدمه شركة أدنوك الاماراتية، موضحا أن استخدام تطبيق أڤيڤا في شركة ادنوك أدى إلي تخفيض الطاقة التي يتم استخدامها بنسبة تتراوح بين 15% إلي 20%.

وأوضح نايف بوشعيا، لبوابة أخبار اليوم، أن بهذه الطريقة يتم إنتاج المنتجات بجودة عالية وتوفر الطاقة وتخفض الانبعاثات الكربونية وفي نفس الوقت زيادة معدلات ربحية الشركات، موضحا أن الحلول الرقمية التي توفرها أڤيڤا تساعد على تحقيق أكثر من هدف بتطبيق واحد فقط، فالتطبيقات الرقمية تساعد على تخفيض الانبعاثات الكربونية بالقطاع الصناعي بنسبة تصل إلي 20%. 

وأضاف نايف، أن أڤيڤا تسعى للتوسع في منطقة الشرق الأوسط والبداية في مصر، وحاليا نقوم بالإجراءات الخاصة بتسجيل الشركة في مصر لافتتاح مكتب بمصر، خلال الشهر الجاري او خلال الربع الأول من 2024، موضحا أنه من المقرر توفير نحو 25 وظيفة للمصريين بالشركة خلال النصف الأول من 2024، حيث سيتم الاعتماد على العمالة المصرية والطاقة الشبابية بمصر، حتى نستطيع خدمة القطاع الذي نعمل عليه.

وتابع بوشعيا، أن استراتيجية أڤيڤا تتضمن افتتاح مكتب مصر، وتوظيف الشباب المصري، وانطلاقا من فرع الشركة في مصر نستطيع خدمة العملاء والتعاون مع القطاع الحكومي والقطاع الخاص، تمهيدا للانطلاق لشمال افريقيا كمرحلة ثانية، وفي المرحلة الثالثة تغطية المنطقة كلها في افريقيا ككل.

ولفت نايف بوشعيا، إلي أن أڤيڤا وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة البترول المصرية لاستخدام الحلول الرقمية لدى افيفا لتوفير الاستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية، موضحا أن التقنيات التي نستخدمها توفر بيانات ومعلومات للوزارة من كل الشركات التابعة لها وبالتالي بناء على هذه البيانات يتم توفير معلومات يتم اتخاذ قرارات مجدية وسريعة بناء علي هذه المعلومات، كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركتين مصريتين من القطاع الخاص في مجال البنية التحتية والتطوير العقاري، فالقطاع الخاص بمصر يؤمن بأهمية الحلول الرقمية في مساعدتهم في إدارة الأصول الخاصة بهم بتكلفة أقل وجودة ونوعية أفضل، وتخفيض الانبعاثات الموجودة والمحافظة على الاستدامة.

ومن خلال تلك الشراكات مع القطاع الخاص ستقوم أڤيڤا بتطبيق ودمج تقنيات وحلول برمجياتها في عمليات إدارة نظم ومرافق  المشروعات بما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل وتخفيض التكلفة ، كما سيتم توفير مركز العمليات الموحد من أڤيڤا والذي يتيح التحكم المركزي للمشروعات من خلال إمكانية المراقبة الآمنة لكافة العمليات باستخدام نموذج لإدارة الأصول والتحليل اللحظي للعمليات، والإنذارات، والأحداث والبيانات المخزنة وتحويلها لمصدر معلومات موحد مما يجعل تشغيل وصيانة النظام أكثر كفاءة ومرونة ، بالإضافة إلى الإدارة المثالية لاستهلاك الطاقة والمياه وأنظمة الري.

واضاف أن أڤيڤا مشاركة في COP28، وتستعرض الحلول الرقمية والتطبيقات التي توفرها والتي تتطابق مع متطلبات COP28 في تخفيض الانبعاثات والاستدامة وخلق الحوارات بين الشركات وبعضها، وكيفية التعاون بين الاطراف المعنية لخلق وإنتاج حلول لتخفيض الانبعاثات الكربونية والوصول بها إلي صفر مع تحقيق والاستدامة. 

وتابع أن أهداف أڤيڤا كشركة خاصة وكأفراد كيفية خلق برمجيات وحلول وتطبيقات رقمية ومعايير تكون صديقة للبيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية، موضحا أن أڤيڤا تستهدف إعادة استخدام 15% من أرباحها للاستثمار في إنتاج تكنولوجيا رقمية جديدة، فالهدف هو الاستمرار في انتاج حلول رقمية صديقة للبيئة. 

وقال إن الأفراد عليهم مسئولية كبيرة للمساهمة في تخفيض الانبعاثات الكربونية لخلق مجتمع أفضل لنا وللأجيال المقبلة، خاصة مع التوجه العالمي لتحقيق هذا الهدف العالمي، فاذا لم يحدث تكاتف من الجميع ستتفاقم المشكلة أكثر من ذلك، وسيظل العالم كله والبشرية كلها ستظل تعاني لذلك لابد من البدء بانفسنا أولا حتى يتحقق هدف تخفيض الاتبعاثات الكربونية إلي صفر%.