العاملون بإدارة طهطا التعليمية في مقدمة الناخبين

العاملون بإدارة طهطا التعليمية
العاملون بإدارة طهطا التعليمية

أدلى العاملون بمدرسة محمد حسن إبراهيم بشطورة التابعة لإدارة طهطا التعليمية بقيادة الدكتور خالد يوسف توفيق- مدير إدارة طهطا التعليمية، والدكتور أحمد عوض- مدير المدرسة بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.

اقرأ أيضا| المستقلين الجدد: النضج الحزبي أسفر عن ترشح 3 رؤساء أحزاب بأيدولوجيات مختلفة

وأكد الدكتور خالد يوسف توفيق، مدير إدارة طهطا التعليمية أن الإقبال الكبير الذي شهدته اللجان الانتخابية من المواطنين للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية يمثل دليلاً واضحاً على وعي وإدراك المواطن المصري للتحديات التي تواجهها الدولة المصرية من تحديات.

من جانبه أوضح الدكتور محمد عوض- مدير مدرسة محمد حسن إبراهيم بشطورة، أن ما شهدته اللجان الانتخابية من حشود  للناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثلهم ويقود دفة الوطن في المرحلة المقبلة تعد رسالة واضحة على أن مصرنا الحبيبة ماضية بكل عزم وقوة في طريقها إلى المحافظة على مكتسبات الوطن والمضي قدماً في البناء والتقدم في ظل ما شهدته البلاد من مشروعات تنموية وقومية كبرى.
ولفت د. عوض، إلى أن المصريون بعثوا اليوم من خلال احتشادهم أمام المقار واللجان الانتخابية رسالة واضحة للعالم أجمع على وحدتهم وإصرارهم على استقرار بلادهم.

وفي سياق متصل أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، في بيان لها اليوم، عن انتظام سير عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، في كافة لجان الاقتراع على مستوى جميع محافظات الجمهورية في اليوم الأول من تصويت المصريين في الداخل.

ووقفت الهيئة من خلال تواصلها الدائم والمستمر مع اللجان العامة، ولجان المتابعة واللجان الفرعية إلى وجود إقبال كثيف غير مسبوق من جمهور الناخبين في مختلف المحافظات؛ فسارعت بالدفع بالعديد من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية الاحتياطيين إلى عدد من اللجان الفرعية؛ وذلك لتسريع وتيرة عملية التصويت والتخفيف من زحام طوابير الناخبين أمام هذه اللجان.
وذلك في إطار حرص الهيئة الوطنية للانتخابات على تيسير عملية الاقتراع قدر المستطاع في ضوء الإقبال الكبير من المواطنين والذي فاق كل التوقعات.
وفي في هذا الصدد، تعرب الهيئة الوطنية للانتخابات عن شكرها وتقديرها العميق لجموع أبناء الوطن، والذين أظهروا وعيا عميقا بأهمية المشاركة الإيجابية الفاعلة في هذا الاستحقاق الانتخابي المهم، والتمسك بإعمال حقوقهم الدستورية والقانونية.