« متاهةٌ» قصص قصيرة للكاتبة درية توكل

درية توكل
درية توكل

متاهةٌ:

توهمَّ أنَّهُ أحْسَنَ من يَعزفُ المِزمارَ، بات يحلمُ بتصفيق المعجبين له، جلس علي سور حديقة، لم يلتفت إليه أحد، أخذ يتنقل من مكان لآخر علَّهُ يجِدُ مأربَهُ، وصلَ لمكانٍٓ مهجورٍ دونَ أنْ يَدْرِي استمرَ بالعزف، ظهرتْ امامَهُ من راقصَها مزمارُهُ، كلَّما اقترَبَتْ منهُ تباعدَ، صرخَ بأعلى صوتِهِ، استيقَظَ من نَومِهِ صَائحاً،  حيَّةٌ رقْطاءٌ، حيَّة رقٰطاء.

 

فطنةٌ:

استدعي مدير المستشفي سكرتيرته الحسناءَ لمناقشتها في بعض الأمور الخاصة بعمليات التجميل فى المستشفى، عندما طلبَ منها أنْ تعرضَ وجهة نظرها، نظرتْ في المرآة.

 

 

مُباغَتَةً:

سألتْ المُعلِّمةُ تلاميذَها، ما أغلي أنواع العصير.!؟

أجابَ الجَميعُ ، عصير البصل أستاذة.

 

 

نرجسِّية:

كلُ همَّها، الاهتِمامُ بمظهرِها، تمضي وقتاً طويلا امام المرآة، ترى عيونها أجمل العيون سَألتْ زوجَها، من صاحبةُ أجملَ عيون من وجْهةِ نظرك!!، أجابَ بسخرية: طبعاً البُومَة.