إقبال كبير من أهالي قرية الأبعادية بالبحيرة على الانتخابات الرئاسية.. فيديو 

إقبال كبير من أهالى قرية الأبعادية بالبحيرة
إقبال كبير من أهالى قرية الأبعادية بالبحيرة

شهدت اللجان الانتخابية بقرية الأبعادية التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة إحدى قرى المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري حياة كريمة إقبالا كبيرا من المواطنين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر للإدباء بأصواتهم وسط فرحة عارمة رافعين أعلام مصر ومرددين الهتافات الداعمة والمؤيدة للدولة وجهودها فى تطوير القرية وإقامة العديد من المشروعات التنموية والخدمية.

 


وأكد الأهالى أنهم جاءوا للمشاركة فى العرس الديمقراطى ردا للجميل وإستكمالا لمسيرة الإنجازات والبناء.

وانطلقت صباح اليوم الأحد 10 ديسمبر الانتخابات الرئاسية داخل 855 لجنة فرعية و18 مركز انتخابى و13 لجنة للوافدين  بالبحيرة وسط تأمين كامل من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة.

وشهدت اللجان الانتخابية إقبالا كبيرا من الناخبين وخاصة السيدات وكبار السن، وأكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة،  إنتظام جميع اللجان فى الموعد القانونى فى التاسعة صباحا.

 وأكدت على المتابعة المستمرة للمقرات الانتخابية بالمحافظة للوقوف علي جاهزيتها لاستقبال الناخبين للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية. 
  


لافتة أن جميع الوحدات المحلية تشهد رفع درجة الاستعداد بكافة المقرات المخصصة حيث تمت  أعمال التجهيز وتوفير مقاعد وتنظيم أماكن الدخول والخروج بكافة المقرات الانتخابية ومراجعة صلاحية كافة وسائل ومعدات الحماية المدنية ودورات المياه بالمقرات الإنتخابية مع تكثيف أعمال النظافة العامة خارج وداخل اللجان وإنارة المداخل والطرق المؤدية إليها.

وكان مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، قد أعلن وصول جميع القضاة المشرفين على العملية الانتخابية لمحافظاتهم، واستلامهم أوراق العملية الانتخابية من رؤساء المحاكم الابتدائية بالمحافظات المختلفة.

وانطلقت اليوم الأحد، الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية 2024، حيث يتوجه ملايين المصريين إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين هم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.

وأعدت وزارة الداخلية، خطة لتأمين العملية الانتخابية التي تجرى على مدار 3 أيام، اعتبارا من اليوم الأحد وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

وترتكز الخطة الأمنية على عدة ثوابت يأتي في مقدمتها الاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين قيامهم بممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، مع التأكيد على عدم التدخل في سير العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.

تأمين العملية الانتخابية

وقامت وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها برفع درجات الاستعداد القصوى لتأمين العملية الانتخابات الرئاسية، بجميع المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن، بالإضافة إلى وضع خطط لانتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع على مستوى الجمهورية.

وتتضمن خطة وزارة الداخلية تدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة وعناصر البحث الجنائي وتكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة.

وسيكون لعناصر الشرطة النسائية دور مهم في خطة تأمين العملية الانتخابية، حيث ستعمل الشرطة النسائية على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الهمم.

وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قد عقد اجتماعا مع مساعدي الوزير ومديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» حيث شدد خلاله على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة لهم، وتحقيق التعاون المثمر بين المواطن وأجهزة الشرطة كعامل أساسي في نجاح الخطط الأمنية.

وشدد وزير الداخلية على أهمية اتخاذ الإجراءات لتأمين المنشآت الهامة والحيوية وأماكن التجمعات مثل محطات السكك الحديدية والمترو وغيرهما.

واستلمت قوات الشرطة تأمين المراكز واللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية وتمشيطها أمنيا، قبل بدء عملية التصويت بنحو 48 ساعة.

ووجه وزير الداخلية بقيام مديري الأمن، والقيادات الأمنية، بالمرور على القوات المشاركة في خطة التأمين، للتأكد من مدى جاهزيتها للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها بمنتهى الدقة والانضباط، والتشديد على أهمية الالتزام بحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة، ومراعاة البعد الإنساني، خاصةً مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

انتهاء عملية الفرز 13 ديسمبر الجاري

وتجرى الانتخابات الرئاسية في الداخل على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 13 ديسمبر الجاري لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، كما تحدد يوم 14 ديسمبر لتلقي الهيئة الوطنية للانتخابات، للطعون في قرارات اللجان العامة، ويومي 15 و16 ديسمبر للبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة ولجان الانتخابات بالخارج.

ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 18 ديسمبر الجاري النتيجة العامة ونشرها بالجريدة الرسمية.

وفي حال الحاجة لجولة إعادة تستأنف الدعاية الانتخابية يوم 19 ديسمبر، كما حددت يومي 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الادارية العليا، وتكون مدة الفصل في الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا لمدة 10 أيام، تبدأ من يوم 21 ديسمبر وحتى يوم 30 ديسمبر الجاري.

وتتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات، الطعون في قرارات اللجان العامة يوم 12 يناير المقبل، والبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة يومي 13 و14 يناير، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها في الجريدة الرسمية يوم 16 يناير المقبل.